تفجر خلاف كاد أن يربك حسابات بعثة الأسود، بين الدولي المغربي السابق مصطفى حجي والفرنسي هيرفي رونار المدير الفني للمنتخب المغربي، قبل المباراة التي انهزم خلالها الأسود أمام إيران.
ويعود سبب الخلاف بعدما اعترض حجي على التشكيلة التي قرر رونار إدخالها أمام إيران، خاصة فيما يخص الرواقين الأيمن والايسر، حيث لم يوافق مساعد مدرب المنتخب المغربي على الاعتماد على نور الدين أمرابط كظهير أيمن لتعويض غياب نبيل ضرار المصاب، بسبب عدم اتقانه لهذا الدور وظهر ذلك جليا في الوديات الأخيرة التي خاضها المنتخب المغربي في سويسرا وإيستونيا، مضيفة أن حجي اقترح اقحام أشرف حكيمي في ذلك المركز على اعتباره متعودا على اللعب فيه ضمن ريال مدريد الاسباني، مع الاعتماد على حمزة منديل كظهير أيسر، والإبقاء على دور امرابط في وسط الميدان لفتح المجال امام زياش للقيام بدوره كصانع ألعاب.
وما زاد للموضوع حدة هو رفض رونار لمقترح حجي وأصر كليا على موقفه، الأمر الذي خلق نقاشا حادا بين الرجلين انتهى بخروح مصطفى حجي غاضبا من الاجتماع، في الوقت الذي اظهرت فيه مجريات المباراة ان الدولي المغربي السابق كان على حق في اعتراضه، بعدما جاء الهدف من الرواق الأيمن.
