رياضةعمود رأي

الهمجية، البلطجة، والجهل يسقطون قناع بريستيج كرسي الرئاسة عن « سعيد الناصيري »

الكل شاهد فيديو الإعتداء الهمجي الذي تعرض له بعض الزملاء الصحفيين، من طرف سعيد الناصيري، والطريقة التي تعامل بها مع السلطة الرابعة، وكيف كسر معدات التصوير وهواتفهم النقالة، والجميع أثار انتباهه الكلام الساقط الذي كان يتلفظ به رئيس الوداد الرياضي والعصبة الإحترافية، والأوامر التي أعطاها لحراسه الشخصيين بتكسير دراجات الصحفيين والإعتداء عليهم بالهروات وكلاب« مالينوا »

الطريقة الهمجية، وأسلوب البلطجة الذي تعامل به سعيد ناصيري مع الصحفيين، لا يليق بقيمة ومنصب رئيس العصبة الإحترافية ورئيس الوداد الرياضي، ويطرح أكثر من علامة استفهام حول طريقة تسييره التي باتت تثير شكوك وغضب متتبعي الشأن الكروي المغربي، والكل لاحظ الخروقات والتلاعبات التي أصبحت تشهدها البطولة الوطنية، منذ ظهوره في الساحة الكروية المغربية، وترأسه العصبة الإحترافية والوداد الرياضي. 

بداية بالعصبة الإحترافية، فقد حطمتم سيدي الرئيس كل الأرقام القياسية في التسيير العشوائي، حيث منذ تأسيس العصبة الإحترافية سنة 2015، تغيرت معالم البطولة، وأصبح قانون الغابة هو السائد، القوي يأكل الضعيف، أول بأصح العباراة أصدقاء رئيس العصبة أومول البالونيستفيدون من إمتيازات أكثر من الأندية الأخرى، وفضائح البرمجة والمهازل التحكيمية التي عانت منها الأندية، وكثرة الإحتجاجات على سوء تدبيركم لشؤون الكرة الوطنية، خير دليل على فشلكم في تسيير العصبة الإحترافية، التي أصبح يطلق عليها إسمالعصابةالإحترافية، بسبب المؤامرات الدنيئة التي تستهدف بعض الأندية، سواء بسبب خلافات شخصية مع رئيس العصبة الإحترافية، أو لمصلحة أندية أعضاء العصبة.

أما بخصوص طريقة تسييرك للوداد الرياضي، فحدث ولا حرجاتهامات بتزوير عقود اللاعبين وكثرة النزاعات التي جعلت إسم الوداد يتردد بشكل كبير في ردهات الطاس، حتى الخرجات الإعلامية لبعض لاعبي الوداد الذين فسخوا عقودهم، أثارت أكثر من علامة إستفهام، حيث أجمعوا بالحرف انهم تعرضوا للنصب والإحتيال من طرف سعيد الناصيري، وأن الرئيس باع لهم الوهم ولم يفي بإلتزاماته إتجاههم.

الوداد في عهدكم سيدي الرئيس أصبح وداد الشخص وليس وداد المؤسسة، ورسالة الوينرزواش من نيتك باغي تكتبها فسميتككانت واضحة ولها ألف دلالة، لأن تسييركم العشوائي، وقراراتكم الإنفرادية، وحب التملك، جعل الوداد روحا بلا جسد، لا أحد يعرف أسماء منخرطي الفريق ولا أعضاء مكتبه المسير، حتى الجموع العامة أصبحت عرسا سنويا لمدحكم من طرف أشباه المنخرطين.

قناع نخوة الرؤساء بدأ يسقط وعقليتكم ونهجكم التسييري أخذنا عليه فكرة واضحة من الفيديو الذي أظهر حقيقتكم بعيدا عن بريستيج كرسي الرئاسة، وتصريحات اللاعبين الذين تعرضوا للنصب والإحتيال ظهرت حقيقتها في معاملة « قطاع الطرق » التي كان ضحيتها بعض الزملاء الصحفيين.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق