رياضة

أبرون يهنئ لقجع بمبادرته الشجاعة والتاريخية بتشكيل لجنة للنظر في مصير المغرب التطواني

خلف نزول المغرب التطواني لبطولة القسم الثاني حسرة كبيرة وحزنا عميقا في نفوس كل ساكنة مدينة
تطوان، لكون فريقهم على عهد الرئيس السابق الحاج عبد المالك أبرون كان يضرب به المثل في كل
شيء، إداريا وتسييريا وحكامة، وأيضا لما كان يتوفر عليه من قرية رياضية أشادت بها الفيفا، بدون أن
ننسى الإنجازات التاريخية التي حققها فوزه بلقبي البطولة الإحترافية، الشالانج، المشاركة في كأس العالم
للأندية، إحتلاله للمركز الخامس في إفريقيا، وزيد وزيد ….

 

خلال إجتماع المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أمس الخميس، كان الحاج عبد المالك
أبرون عضو المكتب المديري، يخفق قلبه من أجل فريقه الذي بنى صرحه، وجعله من كبار الأندية
الوطنية، وقاده لتحقيق الإنجازات التاريخية، دافع بإستماتة وبحرقة عند مناقشة ملتمس فريقه بتشكيل
البطولة من 18 فريقا، الرجل كان مستميتا في هذه النقطة، إنه الحب الوفي و الحقيقي الذي ظل يحمله
في قلبه، حتى وأن المكتب الحالي برئاسة رضوان الغازي كان قد أصدر بلاغا ضد الحاج عبد المالك
أبرون في واقعة الخلاطي عندما دافع الرجل عن مصالح فريقه.

 

 

ولكم أن تصوروا هذا الحب الجارف للرئيس التاريخي للحمامة البيضاء الحاج عبد المالك أبرون ، وهو
يستعطف رئيس الجامعة واللجنة المشكلة للنظر في ” الملتمس”، بحرقة كبيرة وبوفاء لفريق صنع أمجاده وأسعد التطوانيين على عهده من دون مزايدات ولا حسابات.

 

الحاج عبد المالك أبرون لم يفوت الفرصة دون أن يشكر السيد فوزي لقجع على مبادرته التاريخية
والشجاعة بتشكيل لجنة عهد لها القيام بتحقيق رياضي وقانوني وعرضه على المكتب المديري يوم 21
غشت، لكون المغرب التطواني على عهد الرئيس عبد المالك أبرون ظل دائما قاطرة للإحتراف الحقيقي،
يتوفر على أكبر مركز للتكوين تخرجت منه العديد من الأطر على المستوى الوطني، وإعتبرته الفيفا
نموذجا يحتذى به على الصعيد الإفريقي، بل أصبح المغرب التطواني على عهده مقاولة إقتصادية بعد
أن إستثمر في العنصر البشري والبنيات التحتية، وأصبح فريقا يهابه الجميع حتى أن الصحافة الإسبانية
ظلت تواكب مساره الكروي كل أسبوع، لكن للأسف حصل ما حصل وأصبح الفريق غارقا في أزماته
بسبب الفشل الذريع في التسيير.

 

 

الحاج عبد المالك أبرون أكد بأن فوزي لقجع رجل وطني كبير، دائما يضع مصلحة الكرة الوطنية فوق
كل إعتبار، في إطار السياسة الموازية للرياضي الأول صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله،
وأكد أيضا بأنه لا يعقل في ظل كل المكتسبات التي حققها المغرب التطواني أن ينزل للقسم الثاني
خصوصا وأنه شكل نافذة حقيقية تطل عليها إسبانيا لمعرفة الكرة الوطنية، وأيضا لتمكين الشباب
المغربي الشمالي بالخصوص سواءا القاطن بالشمال أو بالديار الأروبية مواكبة فريقه وهو في أعلى
المستويات وليس نازلا بالقسم الثاني.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق