المغرب يستعرض استراتيجيته لمواجهة كورونا في اليابان وتخطي تداعياتها اقتصاديا واجتماعيًا
قام رشاد بوهلال سفير المغرب باليابان أمس باستعراض الاستراتيجية المغربية التي اعتمدتها المملكة في مواجهة الجائحة.
ومما جاء في كلمة بوهلال الإجراءات المتخذة لمواجهة تداعيات كورونا على مختلف المجالات اقتصاديا واجتماعيًا.
وأبرز السيد بوهلال، الذي كان يتحدث خلال اجتماع جمع وزير الدولة للشؤون الخارجية الياباني، السيد واشيو إيشيرو مع مجموعة محدودة من السفراء المعتمدين لدى اليابان، أنه بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، اتخذت المملكة، منذ بداية هذه الأزمة الصحية، سلسلة من التدابير الشاملة والواسعة النطاق من أجل حماية المواطنين المغاربة.
وذكر الدبلوماسي المغربي في هذا الصدد بإحداث صندوق خاص بتدبير الجائحة وتقديم الدعم للسكان الأكثر تضررا ودعم الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن هذا الصندوق، الذي غذته مساهمات طوعية من القطاعين العام والخاص، قد جمع أكثر من 3 مليارات دولار أمريكي في الأسابيع الأولى من إحداثه في زخم تضامني استثنائي.
وأبرز السيد بوهلال أن استراتيجية المغرب تميزت أيضا بالتضامن مع بلدان جنوب الصحراء المتضررة من هذه الجائحة، مذكرا في هذا السياق بأن المغرب أرسل، بناء على تعليمات سامية من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مساعدات طبية طارئة إلى نحو 20 بلدا إفريقيا لمواكبة جهودها في مجال مكافحة فيروس كورونا، وذلك ابتداءا من يونيو 2020.
كما قدم صورة للوضع الحالي للجائحة في المغرب، الذي لا يزال رغم قربه الجغرافي من أوروبا، أقل تأثرا بفيروس كورونا، وذلك بفضل روح التعبئة التي أبانت عنها السلطات العمومية، والهيئات المنتخبة، والمجتمع المدني.