وسبق لخبراء في الأمن المعلوماتي أن حذروا من وقوع هجماتتستهدف الأولمبياد، مؤكدين انها قد تأتي من كوريا الشمالية أو روسيا.
وفتحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية تحقيقا بشأن الهجوم، بمشاركة خبراء في الأمن الإلكتروني والمعلوماتي، الا ان المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية مارك أدامز أشار الى أن عدم كشف هذا المصدر هو “إجراء طبيعي”، مضيفا “في الوقت الراهن نقوم بالتأكد من أن انظمتنا آمنة، لذلك النقاش في التفاصيل لن يكون مفيدا”.
وسبق لكوريا الشمالية أن اتهمت بالوقوف خلف العديد من الهجمات الإلكترونية عالميا خلال الأعوام الماضية، وهو ما ترفضه بشدة. وأدت الألعاب الاولمبية &إلى تقارب بين الكوريتين الشمالية والجنوبية اللتين لا تزال رسميا في حالة حرب، بعد قرار الشمال إرسال رياضيين ووفد رفيع المستوى للمشاركة في الألعاب.
أما روسيا، فنفت أي اختراقات إلكترونية للألعاب الأولمبية، والتي منعت من المشاركة فيها بشكل رسمي على خلفية فضيحة التنشط الممنهج برعاية الدولة، إلا أن 168 رياضي روسي يشاركون تحت راية محايدة وبدعوة من الأولمبية الدولية، بعدما ثبتت “نظافتهم” من قضايا المنشطات.