صرح محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، بأن المغرب ينفق على قطاع التعليم، حوالي 6,5 بالمائة من الناتج الداخلي الخام، مؤكدا أن هذا الحجم من الإنفاق، يفوق ما تنفقه فرنسا، التي لا يتجاوز الإنفاق الحكومي على التعليم بها 5,5 بالمائة من الناتج الداخلي الخام فيما لا يتجاوز المعدل العالمي 4,8 بالمائة.
وأشار بوسعيد إلى أن حجم هذا الإنفاق على قطاع التعليم بالمغرب، غير كاف، ولكن وجب التساؤل عن طريقة تدبيره، وعن نتائجه ومردوديته، خلال ندوة عقدت، صباح اليوم بالرباط، في إطار مشروع التوأمة المؤسساتية بين الهيئة الوطنية للتقييم التابعة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين، وبين المركز الدولي للدراسات البيداغوجية بباريس.
بوسعيد أكد أيضا أن ميزانية التعليم خلال 2018 تعرف ارتفاعا بنسبة 8 بالمائة في إجمالي المبالغ المخصصة للقطاع لتتجاوز 100 مليار درهم، مضيفا بأن عدد مناصب الشغل المحدثة فاقت 5 ألف منصب وهو الرقم غير المسبوق، حسب المتحدث.
نادية الدحماني
