أعرب المدرب السابق للمنتخب الوطني المحلي “جمال السلامي” عن تحمله لجميع الاختيارات التقنية خلال منافسات الشان الأخيرة، مؤكدا أنه لا يخشى السؤال عن سبب استبعاد أي لاعب ولن يتهرب من الإجابة لأن له قناعته وأسبابه الخاصة التي تدعم اختياره، وذلك خلال ندوة نظمها المعهد العالي للصحافة والاتصال اليوم الخميس بمقر المعهد.
وقال جمال السلامي أن عدم المناداة على بعض اللاعبين راجع بالأساس لماضيهم السيء وزلاتهم الغير مغفورة داخل الملاعب الوطنية أو رفقة المنتخب، فيما لم يستدعي بعضهم الآخر بسبب وجود لاعبين ببروفايلات أحسن ومميزات أكثر منهم.
ونفى السلامي خبر استقالته من منصبه كا تم تداوله مؤخرا، موضحا أن عقده رفقة الجامعة الملكية لكرة القدم قد انتهى ، ولم يحسم في العقد الجديد، خصوصا أنه لم يتلق أي عروض باستثناء مركز الإدارة التقنية.
ومن جهة أخرى، أكد جمال السلامي أن العمل يجب أن يستمر ولا يتوقف عند تتويج أو إخفاق، ويجب وضع استراتيجيات عمل على المدى المتوسط والبعيد للرفع من قيمة الكرة الوطنية وسط اللائحة العالمية.
وأجاب السلامي على أسئلة الطلبة خلال لقاء مفتوح، خاصة حول بداياته ومساره الكروي، وكيفية تحكمه في مجموعة الأسود المحلية من أجل تحقيق لقب الشان.
