كشفت وسائل إعلام إندونيسية، اليوم الثلاثاء (12 يناير)، أن الحركة الانفصالية للبوليساريو يتم استخدامهم كبيادق في اللعبة السياسية الجزائرية.
وتابعت وسائل الإعلام، “ان البوليساريو بالإضافة إلى دول من القارة الأفريقية فقدت دعم العديد من البلدان الإفريقية والأمريكو اللاتينية (…) وإن معظم أنشطتها تخضع لسيطرة النظام الجزائري.”
وأضافت المصادر الإعلامية، إن “البوليساريو ” انتهكت المواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان داخل مخيمات تندوف.”
وتابعت نفس المصادر، أنه لا يسمح لأحد بمغادرة مخيمات تندوف، وسجل أن الصحراويين الذين يرغبون في العودة إلى المغرب “يتم قمعهم من قبل البوليساريو بقبضة من حديد”.
وأردفت ذات الأخبار، إنه في حالة اندلاع حرب، فإن معاناة أزيد من 50 ألف من المحتجزين الصحراويين ستتضاعف، مضيفا في الوقت ذاته أن ميليشيات “البوليساريو ” ليست في مستوى قدرات المغرب.
من جانب آخر، سلطت المصادر الصحفية على الطفرة التنموية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمغرب، مبرزا مناخ السلم والاستقرار السائد بالصحراء المغربية والحياة الكريمة التي تتمتع بها الساكنة المحلية.
وخلصت ذات المصادر الإعلامية، أنه “يتوجب على الانفصاليين قبول حقيقة أنهم لن ينتصروا أبدا أمام مغرب أكثر قوة.”
