أفاد وزير الصحة والحماية الإجتماعية، خالد أيت الطالب، أن مراقبة الوضع الوبائي لا تقتصر على معطيات داخل الوطن، بل تبنى أساسا على ما يجري خارج البلد، مؤكدا أن الوضع الصحي “مطمئن، بل مطمئن جدا، ويجب الحرص على المحافظة على هذا المستوى، مع تراجع أعداد الإصابات كل يوم، ومنه ينبغي فهم الأهمية من الوعي باحترام التدابير الاحترازية والوقائية لمواجهة الوباء”.
وكشف أيت الطالب، في تصريحات إعلامية، أن موجة البرد القادمة على الأبواب، تتطلب منا اتخاذ احتياطات أكبر، لاسيما لحاملي الأمراض المزمنة.
وأكد وزير الصحة، أنه لا وجود للجرعة الرابعة، حيث وإلى حدود الساعة، تسهر الوزارة على التأقلم مع ما تفرضه الحالة الوبائية، مشيرا في الوقت ذاته، إلى المخاطر التي سقطت فيها دول مثل سنغافورة وبريطانيا مع التخلي الفجائي على التدابير المفروضة والمعترف بها عالميا، حيث يقع البلد أمام كارثة صحية مع انتشار العدوى.
وأعطى الوزير مثلا بالراغبين في السفر إلى الخارج، بغض النظر على السبب.كما شدد على أنهم ينصاعون للتدابير الصحية التي تفرضها الدول المستقبلة، ويشترطون تلقيحهم بلقاحات معينة، على غيرها، ولا يكون من المواطنين إلى قبول هاته الشروط بسهولة، مع العلم أمن دول الاستقبال سترفضهم في حين لم يمتثلوا للبروتوكول الصحي المتبع هناك، لكن عندما يتعلق الأمر بحماية أبناء الوطن والنشاط الاقتصادي للمملكة، تتعالى الأصوات المشككة، في إشارة منه إلى الحملات الأخيرة التي انطلقت في العديد من مدن المملكة مؤخرا.
