رياضة

المغرب التطواني يغرق، الرئيس في ورطة واللاعبون متذمرون

ما يصلنا من أخبار سيئة عن المغرب التطواني يؤكد فعلا بأن هذا الفريق يسير نحو الهاوية، وتأكد أيضا بأن اللازمة التي ظل يرددها الرئيس رضوان الغازي “أبرون ترك الفريق غارقا بالديون” لم تكن سوى حيلة كان يغطي بها الشمس بالغربال، وتأكد أيضا بعد مرور الأشهر والسنوات بأن الرجل كان يلزمه البحث عن مستشهرين للفريق وفتح المجال أمام رجال الأعمال كما كان يفعل أبرون، لا أن يظل يبكي على الأطلال ويدغدغ عواطف البعض بكلام ” فاق وعاق بيه الجميع”.

رئيس المغرب التطواني، لم يكن يدرك بأن الأيام ستنقلب عليه، وأنه سيجد نفسه في ورطة بسبب إغرائه للفريق في أزمة مادية خانقة والدليل أنه لم يجد حتى 50 مليون سنتيم للتوقيع لخمسة أو ستة لاعبين شبان، وقد كان الحاج نجمي صريحا في إحدى الإذاعات الخاصة وقال بصريح العبارة “لو إتصلوا بأبرون غادي يفك ليهم هاد الحريرة” وأجابه عادل العوماري، بأن التطوانيين طيلة حياتهم سيظلون يترحمون على الحاج أبرون لأنه صنع الكنز والألقاب والإنجازات.

حقيقة شيء مؤلم ألا يتوصل اللاعبون بمستحقاتهم طيلة أربعة أشهر، ناهيك عن منح التوقيع التي أصبحت إشاعة، وهذا للتاريخ لم يحدث حتى في زمن محمد الناصر وباقي الرؤساء السابقين، ويأتي الغازي ليروج طيلة ثلاث سنوات " أبرون غرق الفرقة"، والحقيقة المغرب التطواني يغرق في عهده.

وحتى الجمهور لم يقف مكتوف الأيدي فقد سارع إلى نقل إحتجاجه إلى الرئيس مباشرة، وأصدر فصيل أوسماتدوريس بيانا أكد للرئيس أن لا خيار ثالث له، فإما المضي قدماً نحو الإحتراف أو الرحيل، يقول البيان: “ناقشنا معه كل النقاط التي تهم الفريق واحدةً تلو الأخرى، بداية بتشكيلة المكتب المسير الذي أصبح مرتعا للإرتزاق والتمظهر باعتباره اللبنة الأساس في الفريق، فقد طال التقاعس والتقصير والمكتب المسير لا يحرك ساكناً في أي من المشاكل التي نتخبط فيها يوما بعد الآخر، فكان المطلب واضحاً بفضح هؤلاء والتأكيد على أن من يتستر عليهم فهو شريكهم في الجرم”.

هذا هو حال فريق كان بالأمس فخر التطوانيين وأصبح اليوم لا يصدر لهم غير الإحباط والأحزان والبؤس..

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق