مجتمع

المشهد الإعلامي بالمغرب يستعد لاستقبال قناة جديدة والعرايشي يوضح اهتمامها وأهدافها

أعلن الرئيس المدير العام للشركة الوطنية أمام لجنة المالية بمجلس النواب عن مشروع جديد يروم إحداث قناة الرياضية شباب والتي تعتبر امتدادًا لقناة الرياضية التي تغطي البطولة الوطنية وتنقل باقي أخبار البطولات العربية والدولية وفي مختلف الرياضات.

ويأتي هذا المشروع الإعلامي الجديد بحسب المدير العام بهدف توفير مساحة للشباب المغربي والممارس للرياضة بمختلف أنواعها داخل الأحياء بالمدن أو في القرى.
مؤكدا في ذات السياق أن هذا يدخل في صميم حق استفادة الشباب من الإعلام العمومي، وحضورهم فيه ضروري و واجب، مشيرا إلى أن هذه القناة الجديدة ستقوم بتغطية كل المبادرات الرياضية الشابة وإبرازها بهدف تحفيز وتشجيع القدرات وتثمينها.

ودعا العرايشي الوزارة الوصية على قطاع الإعلام للمساهمة في إنجاح هذا المشروع الشبابي الهام، مشيرا إلى أن ميزانية هذا المشروع معقولة بالنظر لتوفر الأطر والآليات وكذا الشبكة البرامجية للقناة.

وأوضح العرايشي، أنه تم تقليص عدد الموارد البشرية بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، إلى حوالي 12 في المائة، حيث كانت تضم خلال سنة 2000،  2250 عاملا بقناة واحدة وإذاعتين وطنيتين وثمان جهويات، قبل أن يتم تخفض العدد إلى 2020 عاملا، وتم تقليص العدد بحوالي 12 في المائة، مؤكدا أنه رغم تقليص عدد الموارد البشرية فإن “البث ارتفع من 6500 ساعة على مستوى التلفزيون إلى 30 ألف ساعة بث اليوم.

وفي ذات السياق، أبرز الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة أن العرض المقدم في قناة الرياضية، فيه احتكار للبطولات الوطنية ورياضات كبرى، مضيفا أنه ستظل هناك مساحة للشباب المغربي الذي يمارس الرياضة بطرق أخرى، إما في الأحياء أو القرى.

ودافع فيصل العرايشي، المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ورئيس القطب العمومي، عن الإعلام العمومي المغربي، مؤكدا أن عدد المغاربة الذين يشاهدون يوميا القنوات المغربية هو أكثر من 85 في المائة.

ولفت العرايشي، أن المنافسة اليوم توجد مع القنوات العربية على الأقمار الصناعية، والإعلام العمومي المغربي قوي في العالم، واستهلاك البرامج التلفزية في المغرب جد قوي”.

وشدد العرايشي على أن مصداقية الإعلام العمومي تُبنى، “فمثلا قناة ام بي سي قررت الدخول إلى المغرب وخلق قناة، وقيل أنهم سيهاجمون الفضاء المغربي وأن الاعلام العمومي في خطر، واستثمروا 300 مليون درهم، لكننا لم نخف من ذلك، لأننا نعرف عملنا ومصداقيتنا”.

وزاد “لن ننتظر من قناة تجي وتمحي 50 عام من الأداء والخبرة، وذلك ما وقع مدازتش عامين تا سدو، لأنهم يستثمرون المال وليس لهم مردودية، فأحسن إنتاج ايخادوه القنوات المغربية، وداكشي لي كيبقا كياخدوه هما لذلك عارفين مجالنا”.

فيما ختم قائلاً: “بالنسبة لمن يتحدثون عن شراء حقوق بث المقابلات العالمية، أنا ضد هذا المقترح، فبالنسبة لي أرى أن الإهتمام بالرياضة الوطنية أفضل لتطويرها وتحسينها”.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق