استغرب الشيخ السلفي سابقا، محمد عبد الوهاب رفيقي، المعروف بـ “أبو حفص”للحكم الصادر، الخميس، في حق الشابة التي تنحدر من تطوان، وظهرت في شريط فيديو إباحي.
وذكر رفيقي في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، “من العيب والعار ف مغرب 2021 مزال الناس تعتقل من أجل قضاء لحظات حميمية ف مكان سري ومغلق، فضلا على الحكم عليها بالسجن النافذ.” مضيفا “لا يعنيني شنو دارت هاد السيدة وإن كان ذلك حلالا أو حراما، دكشي شغلها وهي حرة ف اختياراتها، ولكن المصيبة هي أننا بدل أن نحاكم المجرم الحقيقي لي وثقات فيه وسمحات ليه يصور لقطة عادية يمارسها الناس جميعا داخل إطار الزواج وخارجه، بدل محاكمة المجرم لي نشر الفيديو وتسبب للسيدة ف مأساة إنسانية حاكمنا المرأة، وكأننا مكفاناش شنو تعرضات ليه من فضيحة وشنو تعرضو ليه والديها و اسرتها بسبب هذا الفعل الإجرامي، ولا جيوش الملائكة الطاهرين لي تيسبوها ف العلن وتيتفرجو عليها ف السر، مكملين عليها بالاعتقال والمحاكمة.”
وتابع أبو حفص “طبعا ميمكنش تلوم القضاء لأن القاضي ف الأخير يطبق القانون، ولكن العيب والمصيبة أنو مزال عندنا قوانين تقتحم على الناس خلواتهم وتحاسبهم على ما كسبت أعضاؤهم التناسلية، العيب والمصيبة أننا نتابعو السيدة لي مضرت حد ما آذات حد، فيما المجرم الحقيقي لي نشر الفيديو لا زال حرا طليقا، بينما الفيديو يتداول عبر الواتساب والمسنجر ويوضع على منصات البورنوغرافيا..”
وختم تدوينته بالقول داعيا بالقول “التخلص من هاد القوانين المتخلفة والتي تتعارض مع الدين نفسه لي تيحمي الحياة الخاصة، ومع كل القوانين والمواثيق الدولية التي تمنع التدخل في الحياة الخاصة للفرد، هي فرصة لنا مرة أخرى للمطالبة بإسقاط هذه القوانين الظالمة
