بقلم عثمان محسن.
أعلن فريق شباب المحمدية، أمس الخميس، عن استعارة اللاعب عمران فيدي، الظهير الأيمن لفريق الرجاء الرياضي، لغاية نهاية الموسم الجاري.
مباشرة بعد إعلان الخبر، تساءلت مجموعة من الجماهير الرجاوية، عن ما إذا كانت هذه الصفقة، هي بداية انجلاء الأزمة التي خيمت في الآونة الأخيرة، على العلاقة بين الفريق الأخضر، ونظيره شباب المحمدية.
هشام أيت منا، رئيس شباب المحمدية، أكد غير ما مرة، أن لا مشكلة له مع الرجاء الرياضي، وأن أصل الأزمة، مشكل بينه وبين جواد الزيات، الرئيس الأسبق للفريق الأخضر، بل أنه أشاد في كذا تصريح بالرجاء وجماهيره، ضاربا بهم المثل في حب الفريق والتضحية بالغالي والنفيس، لإعلاء اسم الرجاء.
وأمام هذا المعطى الجديد، يظل السؤال قائما عن ما إذا كان هناك تعاون يلوح في الأفق، بين فريقين تجمعهما أشياء عديدة، بداية بالجيرة الجغرافية، ومرورا بالعلاقات التي طبعت تاريخ الفريقين منذ القدم.
