كشف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية يشكل تحولا استراتيجيا كبيرا بالنسبة للقضية الوطنية الأولى…وتم وفق مرسوم رئاسي، بما له من قوة قانونية وسياسية ثابتة وبأثره الفوري“
وكشف العثماني في حوار صحفي، أن الاعتراف “يعد قرار دولة عظمى مؤثرة في المنظومة الدولية والأممية، وتلاه اتخاذ عدد من الإجراءات العملية منها تبليغ هذا القرار لأعضاء الأمم المتحدة، وتغيير الخريطة المعتمدة سابقا في مختلف الإدارات والمؤسسات الأمريكية والاستعداد لافتتاح قنصلية للداخلة إضافة إلى التنظيم المشترك لمؤتمر الدول الداعمة لمبادرة الحكم الذاتي”.
وتابع رئيس الحكومة، وردا على الشك في نوايا إدارة جو بايدن واحتمال التراجع عن هذا الاعتراف، اكد أن “واشنطن تدرك جيدا بأن المغرب حليف وشريك متميز وجدّي، لذلك فالإدارة الأمريكية ستدعم هذا المسار لأنه سيساهم في حل نزاع مفتعل طال أمده وسيخدم الاستقرار في المنطقة.”
وذّكر ذات المتحدث، بموقف جاك سوليفان مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس الأمريكي الجديد تجاه الاتفاق المغربي الأمريكي.
وقال العثماني بشكل جازم، إن جو بايدن لن يتراجع عن الاعتراف بمغربية الصحراء، مؤكدا أن “هذه المعطيات تشكل إحباطا لادعاءات خصوم الوحدة الوطنية والترابية للمملكة، وتفنّد تشكيكهم بخصوص تراجع الولايات المتحدة مع الإدارة الجديدة”.
