كشف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الشرقاوي حبوب، أن خطر التهديد الإرهابي، يظل قائما ودائما على المغرب، في ظل وجود التنظيمات الإرهابية التي تنشط في منطقة الساحل والصحراء.
وذكر الشرقاوي، الذي حل ضيفا على برنامج حواري مساء أمس الأحد (24 يناير) بالقناة الثانية، أن خطر الإرهاب يهدد المغرب بحكم موقعه الجغرافي القريب من منطقة الساحل، حيث يتواجد أتباع التنظيمات الإرهابية.
وتابع المسؤول الأمني، أن أمير ما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية في الصحراء”، قام بعدة عمليات إرهابية في المنطقة.
وأضاف الشرقاوي حبوب، أن هذا الإرهابي “أمير” ما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية في الصحراء، من مدينة العيون المغربية، وله علاقة مع مرتزقة “البوليساريو”.
وتطرق المسؤول الأمني المغربي، إلى عدم تعاون الجزائر على الصعيد الاستخباراتي والتنسيق الأمني في قضايا الإرهاب، معبرا عن أسفه لذلك، ومشددا على أن الإرهاب عدو الجميع، ويشكل خطرا على أرواح المغاربة والجزائريين.
وأردف الشرقاوي، أن جميع المساطر المنجزة أثبتت بأن “البوليساريو”، على علاقات مع تنظيمات إرهابية في منطقة الساحل، وذكر المتحدث بتفكيك خلية المرابطون سنة 2009، وفي 2011 تم تفكيك خلية الجهاد الصحراوية، وهما معا لهما علاقة مع البوليساريو.
