للمرة الثانية تواليا، من المرتقب أن تؤجل القمة المرتقبة بين المغرب وإسبانيا التي كانت من المنتظر أن تنظم خلال بداية فبراير الجاري، وذلك إلى موعد لاحق، لأسباب لم يتم الإفصاح عنها.
وذكرت وكالة الأنباء الاسبانية “إفي” أنه كان المرتقب أن يعقد كل من رئيس الوزراء الحكومة سعد الدين العثماني ونظيره الإسباني بيدرو سانشيز، القمة الثانية عشر بين البلدين بالمغرب، يوم 17 دجنبر الماضي، قبل أن تؤجل بداية الشهر الجاري، والتي من المرتقب أن تؤجل لموعد لم يتم تحديده بعد.
وذكر مصدر للوكالة الاسبانية، إنه لم يتم تحديد موعد آخر لهذه القمة، مشيرا إلى تأكيد حكومة سانشيز علی أنه سيتم عقدها عندما تسمح الظروف الصحية بذلك.
وفي وقت يتم الحديث عن الأسباب الوراء تأجيل اللقاء رابطين بالوضع الوبائي المرتبط بالحالة المستجدة لفيروس كورونا، بينما يذكر آخرون أن الأسباب مرتبطة بأن العلاقة بين الرباط ومدريد ليست على ما يرام وخاصة بعد تصريحات رئيس الحكومة المغربي سعد الدين العثماني والمرتبطة بمصير كل من مدينتي سبتة ومليلية، حيث دعا المسؤول المغربي إلى إعادة المدينتين إلى الحاضنة المغربية، الشيء الذي لم يرق الجارة الشمالية بحجة أن المدينتين إسبانيتين وأن المكانة تعادل العاصمة مدريد.
