بداية النهاية .. “الإقصاء والتهميش” يدفع مناضلي “الأحرار” بمديونة إلى الاستقالة‎

تتوالى الاستقالات من حزب التجمع الوطني للأحرار بمديونة الذي غير منسقه في الأسابيع الماضية، بسبب المشاكل والخلافات الداخلية التي يعرفها الحزب، حيث التحق بكوكبة المستقيلين أزيد من عشرون مناضل.

وتعود استقالة مناضلين حزب “الحمامة” بسبب رئيس الفرع المحلي لتيط مليل الذي طرده بنكيران من العدالة والتنمية عندما كان منسق إقليمي للعدالة والتنمية والذي مارس “الإقصاء والتهميش الممنهجين” على الشباب والشابات، كما جاء على لسانهم.

وذهب أمين مال الشبيبة التجمعية فرع تيط مليل إقليم مديونة المستقيل إلى القول، في نص الاستقالة الذي تتوفر عليه “LE7TV”، إن استقالته نهائية ولارجعة فيها .

ويشار إلى ان حزب الأحرار في مديونة انتهى قبل أن يبدأ حيث غادره مجموعة من مناضلي الحزب ومجموعة ممن قاموا بإشعاع الحزب داخل الإقليم الشيء الذي جعل حزب ورقة محروقة داخل الإقليم.

وساهمت أفعال بعض قيادات الحزب في نفور المنخرطين وحتى المتعاطفين مع الحزب ويبقى السؤال المطروح هل من يضع حد لهذه الممارسات .