قال محمد خيي عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن “فاجعة طنجة التي راح ضحيتها أزيد من 25 شخصا أغلبهم نساء بينهن قاصرات، ترتبط بضرورة توفير الشغل اللائق للمغاربة”، مضيفا أن “الضحايا الذين نترحم عليهم في هذا اليوم الحزين بمدينة طنجة، ظلموا مع الأسف أكثر من مرة”.
وتابع، خيي في معرض تعقيب إضافي له ضمن جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس النواب، “سمعنا أن السلطات المختصة، سارعت لفتح تحقيق في الموضوع، ونتمنى أن يصل هذه التحقيق إلى تحديد المسؤوليات بدقة”، مردفا ” اليوم المسؤولية ثقيلة لأن الأمر يتعلق بـ28 شخصا، وبالتالي فكل روح يتعين أن يكون لها ما بعدها، لأنه ليس من السهل أن يموت 28 شخصا في حادث، ويتم جعله حدثا عرضيا عاديا أو عابرا”.
واعتبر عضو فريق “المصباح” بالغرفة الأولى، أنه “لو أن هؤلاء الضحايا وجدوا الشغل اللائق الذي يضمن لهم الكرامة لما كانوا في الوضع الذي وجدوا فيه اليوم، حيث كانوا بين مطرقة البطالة وسندان القبول بشغل لا يوفر لهم الضمانات الأساسية ومعايير السلامة والصحة المطلوبة “.
وهي دعوة لنا جميعا، -يقول خيي- كسلطة تشريعية كحكومة ومجالس منتخبة إلى تظافر الجهود، للحد من تواجد مثل هذه الوحدات العشوائية، لأن هذه الظاهرة موجودة على صعيد أحياء مختلف المدن المغربية، بحيث هناك عدد كبير من الوحدات الصناعية للنسيج لا تتوفر فيها شروط السلامة الصحية المطلوبة.
