سياسة

قيادي سابق بـ “البوليساريو”: تعامل الاتحاد الإفريقي مع الجبهة يؤكد أنها دولة افتراضية وهمية

 علق القيادي السابق بجبهة “البوليساريو” الانفصالية، مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، على تعامل الاتحاد الافريقي مع جبهة البوليساريو الانفصالية، مشددا على أن هذا التعامل يؤكد بما “لا يدع مجالا للشك أنها دولة افتراضية وهمية يريد منها داعميها أن تكون حجرة عثرة لإعاقة تقدم المغرب، وليس كيانا للصحراويين كما يدعون.”

وذكر ولد سيدي مولود، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، “ما معنى العضوية إذا كان المكسب هو الحضور وأخذ  الصور؟، منذ 1984 تاريخ اعتراف منظمة الوحدة الافريقية بـالجمهورية الصحراوية” لم تترأس هذه الجمهورية لجنة و لا اجتماعا.”

وتابع المسؤول السابق بالحركة الانفصالية، “الاتحاد الافريقي يعترف بالجمهورية الصحراوية” ولا يعرف لها وضع ولا حدود. فإذا كان الاتحاد الافريقي يعترف حقا بالجمهورية الصحراوية” و بحدودها التي ترسم جبهة البوليساريو فلماذا لا يصرح هذا التجمع القاري بأن المغرب دولة احتلال ويطالب  بخروجه من أراضي الجمهورية الصحراوية؟

وأردف سيدي مولود، “لماذا لا يعتبر الاتحاد الافريقي التدخل المغربي في الكركرات و مد حدوده حتى موريتانيا خرقا لوقف اطلاق و يطالبه بالعودة عن قراره، في الوقت الذي يدين فيه إسرائيل التي تنتمي لقارة أخرى لأنها تتمدد في أراضي فلسطين في قارة أخرى و يطالب دولة بوقف التعامل معها و لا يفعل مع المغرب الذي ينتمي للقارة الافريقية التي تعترف بـالجمهورية الصحراوية” كدولة افريقية؟!!!”

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق