كشف المتورطون في قضية الاستغلال الجنسي، الذي يتابع فيه أستاذ في التعليم الخصوصي، وصاحب مركز للتنمية الذاتية بمدينة أكادير، بتهمة استغلال جلسات “الكوتشينغ” التي يقدمها لاستدراج عدد من النساء المتزوجات وممارسة شدوده الجنسي عليهن.
وحسب المعطيات المتوفرة، اعترفت الزوجة، التي تقدم زوجها بشكاية يتهمها فيها رفقة الأستاذ الموقوف بالابتزاز والاستغلال الجنسي والتحريض على الفساد والطلاق، خلال التحقيق معها، أنها في علاقة حميمية بالأستاذ المعتقل.
وكشفت ذات المصادر، أن المتهمة البالغة من العمر 22 سنة، أن المتهمة (22 سنة) أقرت أنها كانت تخرج برفقته في جولات بمدينة أكادير والنواحي إلى أن بدأت بالاشتغال معه ما جعل علاقتهما تتطور، إلى أن مارست الجنس بطريقة شاذة معه في شقتين متفرقتين.
وأكدت المعنية، أنها كانت تتواصل مع خليلها الأستاذ البالغ من العمر 27 سنة، برسائل عبر تطبيق “الواتساب”، وأنه كان يحرضها على الطلاق.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المتهم النفى أنه مارس الجنس مع المعنية، وفي المقابل اعترف أنه يتواصل معها عن طريق الهاتف، مشيرا إلى أنها أشعرته أنها تعيش مشاكل مع زوجها المشتكي وأنها تباشر إجراأت الطلاق منه.
وإلى ذلك، أكدت مصادر قريبة من الملف، أن الزوج المشتكي تنازل لزوجته فيما لازال خليلها الذي كان يمارس مهنة التدريس بالتعليم الخصوصي كأستاذ في سلك الثانوي، يتابع في حالة اعتقال بتهمة الفساد.
