شهدت نهاية الأسبوع الماضي، حدثا استأثر باهتمام متابعي الشأن الكروي بالمغرب، حيث تعرض الدولي السنغالي السابق موسى نداو، مدرب فريق جمعية سلا، لسلوك عنصري على هامش مباراة فريقه ضد الراسينغالبيضاوي.
واضطر حكم المباراة، لإشهار البطاقة الحمراء في وجه نداو، بعدما خرج عن طوعه لما سمع ما صدر عن أحد المحسوبين عن الراك، من عبارات عنصرية.
وفي هذا الصدد، قام المكتب المسير للفريق السلوي، بمراسلة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لمطالبتها برفع العقوبة عن المدرب السنغالي، معتبرا أنها كانت غير مستحقا بالنظر للأحداث التي شهدتها المباراة.
هذا ويعد موسى نداو، من اللاعبين الذين استقروا لمدة طويلة في المغرب، منذ أن كان لاعبا لفريق الوداد الرياضي، في تسعينيات القرن الماضي.
عثمان محسن.
