مجتمع

 ماء العينين تنتقد إهانة المرأة

انتقدت البرلمانية المثيرة للجدل، أمينة ماء العينين، ما تتعرض له النساء من تهجمات واستهداف مجاني مقصود من قبل بعض فئات المجتمع، وذلك بهدف إقصائهن من المشهد السياسي، مؤكدة أن استهداف النساء، على أساس الجنس، يهدف إلى إهانتهن ودفعهن إلى التراجع، واعتزال الشأن العام.

وذكرت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” عنونتها بـ “إهانة المرأة” أن هذا الأمر مستنكر في مجتمع تدعو قوانينه ومؤسساته إلى تشجيع انخراط النساء في الشأن العام، للاستفادة من مقدراتهن، مستغربة رفع النخبة لشعارات المساواة والمناصفة في أشكال احتفالية “ناعمة”، لدرجة التزاحم على الميكروفونات والندوات الهادئة، وترك النضال الحقيقي المرتكز على قرار التصدي لما تتعرض له النساء من انتهاك للحقوق، وامتهان للكرامة، وتشهير واستغلال، وهو عادة ما لا يلقى التعبئة نفسها.

وقدمت ماء العينين في ذات التدوينة، وقائع استهدفت فيها، أخيرا، النساء بشكل مريب، وبنزعات تدل على أن الإصلاحات العميقة المنتظرة لتغيير البنية التي تنتقص من النساء، ما تزال متعثرة أو بعيدة المنال، من قبيل التشهير الواسع بامرأة انتهكت خصوصيتها بنشر فيديو دون إذنها في فعل مخالف للقانون والأخلاق، ومخاطبة برلمانية تترأس جلسة دستورية بلفظ يعكس في عمقه نظرة تحقيرية للمرأة “أشنو كتقول هادي؟”.

وسجلت ذات المتحدثة، وقائع أخرى أثارت ضجة من قبيل مخاطبة منتخبة جماعية برلمانية وكاتبة جهوية لهيأة سياسية بلفظ حاط من الكرامة الإنسانية، ومحرض على التمييز العنصري المتجاوز على أساس سواد البشرة، لمجرد أنها أدت مهامها بشكل مستحق، حسب وصف ذات المتحدثة.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق