سياسة

إلتحام الملك وشعبه أمام أخطر الأزمات أخرج خبثاء الإعلام الجزائري الموجه للتطاول على رموز الدولة

أمين شطيبة

في الوقت الذي إعتبرت مجموعة من الصحف أن المغرب يمكن أن يعتبر نموذجا بالنسبة للعديد من البلدان الأوروبية، حيث تمكن من التعامل بـ”استباقية كبيرة” مع فيروس كوفيد-19، من خلال تزويد سوقه بالأقنعة الواقية والكشوفات المخبرية، وكذا التفاعل الكبير للملك محمد السادس نصره الله مع الوباء، لاسيما بعد إقتناء كمية كبيرة من تلقيح كوفيد-19.

خرج إعلام الجارة الشقيقة من جديد والذي يتبنى أساليب الطعن والتشويه ونشر الادعاءات الكاذبة، بعد نجاح المملكة المغربية ملكا وشعبا، وأشاد العالم بإلتحام كل مكونات المملكة المغربية، والانتصارات الديبلوماسية بعد فتح عدد كبير من القنصليات في الأقاليم الجنوبية المغربية وإعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه.

وأزعج الاتحام الدائم كما العادة بين الملك والشعب، الإعلام الجزائري وخرج بأساليب صبيانية من صنع خياله، بعد ما أصبح المغرب نموذجا يحتذى به لما فضل ملك البلاد شعبه على مجموعة من الامور من بينها الإقتصاد.

لكن الغريب في الأمر هو عوض إستعمال قناة “الشروق” الجزائريه أسلوب تشويه صورة رمز الدولة ، كان يجب على الإعلام الجزائري أن يهتم بقطاعه الذي يتسم بالكذب والتهويل، الشيء الذي دفع وزارة الاتصال الجزائرية في وقت سابق، أن تصدر بيانا تحذيريا موجها إلى كافة وسائل الإعلام الجزائرية بكافة أنواعها، أكدت فيه على ضرورة التقيد والالتزام بنشر المعلومات المتعلقة بتطور وباء كورونا من وزارة الصحة والهيئة العلمية المنصبة أخيرا، وتفادي التهويل الذي يضر الرأي العام، العامل الذي يأكد على أن إعلام الشقيقة الجزائر همه الواحد والوحيد هو التهويل لاغير ونشر الأكاذيب.

 

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق