سياسة

بنجلون التويمي: قناة الشروق الجزائرية أصيبت بالسعار

كشف محمد بنجلون التويمي، البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، أنه لا يكاد يمر يوم دون أن ننتبه إلى حجم الحقد الدفين الذي تكنه العديد من أبواق الإعلام الجزائري للمملكة، رموزا و مؤسسات و أجهزة.

وذكر القيادي داخل حزب الأصالة والمعاصرة، في تدوينة له “إن قيم التمغربيت، التي تربينا عليها، وقيم المشترك بيننا، دينا و عرقا و تاريخا و أحيانا مستقبلنا المشترك، ألزمنا منذ سنوات طويلة على عدم الالتفات إلى ترهات إعلام يشن منذ سنوات، حربا إعلامية ضروسا وحملة منسقة و مأجورة تكلف جارا يعيش مواطنوه أوضاعا اجتماعية متأزمة ملايين الدولارات، فهل يصدر لنا النظام الجزائري عبر إعلامه أزماته الداخلية ؟

وتابع بنجلون التويمي، لقد أصيب صحفيو قناة الشروق الجزائرية بالسُعار، أصيبوا وهم يحاولون بكل جهدهم منذ إعلان قرار الولايات المتحدة الأمريكية القاضي بالاعتراف الرسمي، الواضح والصريح بالسيادة الكاملة للمملكة المغربية على أقاليمها الجنوبية، وهو القرار الذي أوصل محركي كراكيز قناة الشروق إلى تخطي كل الأعراف و القوانين راغبين و الرغبة هنا مجرد تمني، في المس بسمعة رئيس الدولة المغربية، جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في تخط تام لكل الخطوط الحمراء وفي مس صارح بقوانين وأعراف مهنة الصحافة.

وأضاف البرلماني عن حزب “التراكتور” وهنا أعتبر بأن خير جواب على هذا الفعل الجرمي الذي أظهر لنا حجم الألم الذي يعانيه خصومنا جراء كل نجاح نحققه، فحجم الصراخ و العويل يعادل لدى المعلول حجم الألم، واعتبارا لذلك نقول لجيراننا :

إننا معتزون بتراكم النجاحات التي تحققها بلادنا على مختلف المستويات و الأصعدة، تحت الإشراف الفعلي لجلالة الملك، وأن قضية وحدتنا الترابية، كانت و ماتزال وستظل، في طليعة انشغالاتنا، وأن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية البلد الصديق والحليف للمغرب، ماهو إلا تكريس لواقع أن الصحراء في مغربها، وأن المغرب في صحرائه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

وختم التويمي بنجلون تدوينته بالقول، إننا ندرك داخل هذه الأرض الطيبة، أن تموقعنا جيو سياسيا واقتصاديا، بفضل القيادة الرشيدة وبفضل الرؤية الإستشرافية لجلالة الملك محمد السادس، ومن تم كوننا ركيزة استقرار إقليمي و قاري ودولي، وهو ما تأكد بشكل واضح من خلال درء رجالات المغرب لمخاطر الإرهاب بالمنطقة الأورومتوسطية وبالقارة الإفريقية و العالم، قد قض مضجع دعاة الفتنة و الخراب

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق