سياسة

“IPSI” و “ISJC” يدينون إساءة “الشروق” الى الملك

عبر مدراء كل من معهد الصحافة وعلوم الأخبار بالعيون و المعهد العالي للصحافة والاتصال بالدارالبيضاء عن استيائهم من المحتوى المسيء إلى ملك المغرب، الذي بثته قناة “الشروق” الرسمية الجزائرية.

وأجمعت المؤسستين الأكاديمتين والتكوينيتين في مجال الصحافة ومهن الإعلام بالمغرب في بلاغ مشترك توصلت “الوطن ميديا” بنسخة منه على أن اقدام قناة “الشروق” الجزائرية على إهانة جلالة الملك محمد السادس، هو إهانة للشعب المغربي بأكمله، وإهانة لدولة تمتد جذورها لآلاف السنين”، وتهجمها على المؤسسة الملكية، بأسلوب منحط هو عمل مدان ولا يمت بصلة لأخلاقيات مهنة الصحافة والإعلام”. مؤكدين في هذا الصدد أن “هذه الخطوة إهانة لا يمكن السكوت عنها و يجب الرد عليها بحزم و حدة”.

 

وأكد بلاغ المجموعة الإعلامية ” IPSI” و “ISJC” المتخصص في مجال التكوين والتأهيل الاعلامي على أن الإعلام عليه أن يضطلع بدور كبير في تعزيز علاقات دول الجوار والمؤكد أن المشكلة “المزمنة” التي يعانيها الإعلام الجزائري اليوم هو سقوط معظم وسائله وأدواته في فخ العداء بين الشعبين الذين تجمعهم قواسم مشتركة تاريخية وثقافية وإجتماعية وجغرافية

وأضاف البلاغ المشترك للمعهد العالي للصحافة والاتصال بالدارالبيضاء ومعهد الصحافة وعلوم الاخبار بالعيون أن ما قام به الإعلام الجزائري اتجاه المغاربة اليوم والمس بأحد الرموز والمقدسات الوطنية هو دليل كبير على فشلهم الذريع وتحويلهم لأزماتهم الداخلية إلى العمل على الاساءة إلى دول الجوار

 

وذكر بلاغ المؤسسات الإعلامية بالمغرب بأن قطاع الصحافة يحتاج اليوم إلى قفزات هائلة في هذا القطاع للتمكن من مواجهة التحديات الاستراتيجية الراهنة دون الإخلال بمنظومة القيم والأطر السلوكية الحميدة التي تميز مجتمعاتنا، ولا يقل عن ذلك أهمية أن تسعى وسائل الإعلام بدولة “الجزائر ” إلى البحث عن مخرج ملائم للإشكالية السياسية لقضية الصحراء المغربية والتي تعتبر اليوم الأزمة الكبرى لنظام العسكر بالجزائر أمس كما اليوم ، باعتبار ذلك خطوة مهمة نحو صياغة خطاب إعلامي “أخلاقي” وحضاري وفعال يمتلك القدرة على مواجهة أدوات الدعاية والتواصل مع “الآخر”.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق