شهد اجتماع المجلس الحكومي المنعقد يوم أمس الخميس غياب وزراء التجمع الوطني للأحرار الذين قاطعوا اجتماع مجلس الحكومة بسبب تصريحات الأمين العام السابق لحزب العدالة و التنمية عبد الاله بنكيران و التي استهدفت شخص عزيز أخنوش الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار.
حيث لم يجد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، على طاولة قاعة الإجتماعات بمقر رئاسة الحكومة، من حزب الحمامة سوى لمياء بوطالب كاتبة الدولة في السياحة، التي حضرت خطأ، لأنها لم تبلغ بقرار مقاطعة اتخذته قيادة الحزب بالتشاور مع الوزراء.
وحسب يومية “الصباح” التي أوردت الخبر في عددها ليوم غد الجمعة 09 فبراير، فمن المنتظر أن تتسع دائرة المقاطعين لتشمل الحركة الشعبية والإتحاد الدستوري، في وقت أكدت فيه مصادر الجريدة أن الإتحاد الإشتراكي، قاطع هو كذلك الاجتماع، حيث لم يحضر سوى عبد الكريم بنعتيق، كاتب الدولة المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة.
في حين كشفت مصادر مطلعة على أنه اذ لم تشفع تصريحات سعد الدين العثماني و مصطفى الرميد في اخماد نار الغضب بين مكونات الأغلبية فإن قرار المقاطعة سيكون له ما بعده.
