سياسة

الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات تخرج عن صمتها بعد تطاول “الشروق” على الملك‎

عبرت، الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، عن إدانتها لهذا العمل الطائش، الذي لايقبله عاقل والذي يعبر في الحقيقة عن سياق عام لانحناء الإعلام الجزائري أمام تمدد إرادة تريد أن تصرفه عن قضاياه الوطنية الحقيقية، منذ أن وضعت قضية معاكسة مصالح المملكة المغربية بديلا عن قضايا الشعب الجزائري الشقيق في الديمقراطية والتنمية، ومنذ أن استعصى على الفهم، لدى من يشيع التفرقة، أن مصلحة الشعبين قد تلتقي حد التلاحم في مشروع مشترك، قوامها الوحدة المغاربية المنشودة لدى شعوب المنطقة.
وأوردت الجمعية، في إطار بلاغ لها، صدر أمس الأحد 14 فبراير الجاري، أن هذا العمل الأرعن الذي أريد به المس بثوابت المملكة وأحد رموزها السيادية، في شخص جلالة الملك محمد السادس نصره الله، هو أيضا محاولة يائسة للإساءة لمشاعر الشعبين الشقيقين معا، المغربي والجزائري، بالنظر لوشائج الأخوة والتقدير والود المتبادلة عبر التاريخ بين المغرب، ملكا وشعبا والشعب الجزائري الشقيق، وخصوصا في العديد من المحطات،لعل أبرزها مسيرة الانعتاق والتحرر من الاستعمار.
وبنفس المناسبة، وجهت الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات تحية التقدير والاحترام، تحيي كافة المواطنين المغاربة، وكل الغيورين على نبل الأخلاق وسموها، وعلى الروح العالية التي أبانوا عنها بإدانة هذا العمل المنحرف الذي قامت به القناة المذكورة. وتدعو الجمعية، في سياق متصل، العقلاء بالشقيقة الجزائر لاستخلاص العبر، والمساهمة في ردم الهوة التي يسعى البعض جاهدا لحفرها وتعميقها أمام سبل الاجتهاد في الذهاب معا إلى مستقبل واعد مشترك.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق