مجتمع

النقابة الوطنية لأطباء القطاع العام توضح ملابسات وفاة الطبيبة بمدينة الدار البيضاء‎

خرجت النقابة الوطنية لأطباء القطاع العام بتكذيب للبلاغ الذي نشرته وزارة الصحية المغربية أمس الاثنين على موقعها الإلكتروني حول وفاة الطبيبة مريم، والتي كانت تعمل قيض حياتها بمستشفى محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء.

وأكدت النقابة المذكورة أن الطبيبة تعتبر شهيدة الواجب الوطني و قد أصيبت بالعدوى نتيجة ملاقاتها المتكررة لطبيبة أخرى مصابة بالمرض، في إطار اللقاءات والاجتماعات التكوينية المتكررة، في إطار مهني صرف، والتي كانت تجرى للتهييء لمواجهة تفشي كوفيد 19 بمستشفى الحي المحمدي، بإشراف الدكتورة الشهيدة، في إطار لجنة محاربة تفشي الأمراض الجرثومية أيام 13 و 16 و 20 مارس و دورات التكوين في طريقة اللباس ونزعه، ابتداء من 17 الى غاية 20 مارس 2020.

وأضافت النقابة: “نحن في النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، نقدّر بأن وزارة الصحة ببلاغها ليوم الأحد 5 أبريل 2020 ، وفي مرحلة خطيرة، أساءت التقدير، و يجب تصحيح الوضعية باعتذار رسمي، حمايةً لذوي حقوق شهيدة الواجب المهني، وكذا حماية للوضعية النفسية لمهنيي الصحة، والذين كان للبلاغ الأخير ضرر نفسي و معنوي عليهم، و نؤكد على استمرار نقابتنا بدعوة كل الأطر الطبية و الصيدلانية للتجند يداً واحدة، لمحارب هذا الداء الفتاك، ونعتبر أن الوقت غير مناسب لنكران الجميل، وما علينا إلا أن نشحد الهمم، ونتجنب التشكيك وتثبيط العزائم”.

هذا وأكدت النقابة الوطنية لأطباء القطاع العام أن كل الأطر الصحية مجندة إلى جانب السلطات، بوطنية و التزام لمحاربة تفشي فيروس كورونا المستجد، و بذل قصارى الجهود لحماية المواطنين و المجتمع المغربي من تداعياته.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق