إنتهت أزمة الدولي المغربي عبد الرزاق حمدالله نجم نادي النصر السعودي مع فريقه، والتي اندلعت قبل مباراة الفيصلي، بعدما رفض حمد الله، الإلتحاق ببعثة النصر التي سافرت الجمعة الماضية لملاقاة الفيصلي، عن منافسات الدوري السعودي.
و تدخل عدد من أعضاء الشرف بنادي النصر لدى الإدارة وأقنعوا اللاعب بالسفر مع الفريق، في المباراة التي عرفت هزيمة النصر، وغاب عنها المهاجم حمد الله، بعدما اعتمد المدرب البرتغالي روي فيتوريا، العقوبة التي فرضتها إدارة الفريق على حمد الله.
وكان المهاجم عبد الرزاق، قد رفض السفر مع الفريق، وأغلق جميع هواتفه، بعد أن خصمت الإدارة 15٪ من راتبه بسبب غيابه عن التداريب، وطالب اللاعب بعدم معاقبته، إلا أن الإدارة النصراوية رفضت الرضوخ لمطالبه، وأصرت على معاقبته بسبب غيابه، حتى لا تفقد السيطرة على باقي اللاعبين.
كما أصر البرتغالي فيتوريا،ك عدم إقحام حمد الله ضمن قائمة مباراة الفيصلي وتقبل اللاعب ذلك، ورخصت له إدارة الفريق بالتواجد في المدرجات لدعم الفريق وتقديم اعتذاره للمدرب واللاعبين.
وانطلق خلاف حمد الله مع إدارة الفريق وفق تقارير إعلامية سعودية، عندما سمحت له بإجازة خاصة، بعد مباراة الاهلي الماضية، وسافر مباشرة الى امريكا، ثم عاد للرياض مبكرا ولم يحضر للتمارين في أول حصة، ثم حضر في الثانية ولم يقم بتسجيل البصمة، فقررت اللجنة القانونية وبتوجيه من المدرب بخصم من مرتبه الشهري أسوة بكل اللاعبين الذين تطبق بحقهم العقوبات، إلا أن حمدالله لم يتقبل ذلك.
