سياسة

قيادي بالعدالة والتنمية يصعد في المطالب: إما التوجه نحو ملكية برلمانية أو فاشية انقلابية أو ثورة بشتى اجنداتها

لا تزال ارتدادات الهزيمة التي تعرض لها حزب العدالة والتنمية في استحقاقات 8 شتنبر الماضي، ترخي بظلالها على قيادات الحزب، جعلتهم يقفون في موقف ذهول أمام حجم الخسارة لكن هناك منهم من إختار لغة التصعيد، كما هو الحال لما دونه عبد العزيز أفتاتي، المعروف بتصريحاته المثيرة.

 

وقال أفتاتي في تدوينة له نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، “أن هناك ثلاثة مسارات لا رابع لهما بعد الانتخابات الأخيرة، وحددها أولاً في “إصلاح جدي جذري متنام ينحته الشعب من أجل سيادة قراره بالتوجه رأسا صوب خيار الملكية البرلمانية وحسم الانتقال الديمقراطي.”

 

ويضيف أفتاتي “فاشية انقلابية نهج البنية العميقة والموازية، المتحالفة مع الكمبرادورات والرأسمال  الكبير الريعي الفاسد لبضع عائلات.”

 

وتابع القيادي المثير للجدل داخل البيجدي “فاشية انقلابية نهج البنية العميقة والموازية، المتحالفة مع الكمبرادورات والرأسمال  الكبير الريعي الفاسد لبضع عائلات.”

 

وأردف أفتاتي “ثورة بشتى اجنداتها ومآلاتها واحتمالاتها، في انتظار الذي يأتي ولا  يأتي.”

 

يشار أن الأمانة العامة للحزب المستقيلة، قد أعلنت عن عقدها لدورة المجلس الوطني لـ “البيجدي” في 18 من شهر شتنبر، لمناقشة هذه التداعيات التي يعرفها الحزب، بعد “السقوط الحرّ” الذي شهده الاسلاميون في الانتخابات الأخيرة.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق