أفادت بعض المصادر أن الجريمة التي اهتزت لها ساكنة دوار “تفركالت” إقليم زاكورة والتي راحت ضحيتها الطفلة نعيمة ذات الخمس سنوات والتي كان بطلها رجل في عقده السادس هو فقيه بأحد المساجد التي تبعد ببضع كيلومترات فقط عن بيت الضحية.
وذكرت بعض أن الستيني مفتعل هذه الجريمة تم القبض عليه مساء يوم الثلاثاء الماضي بدوار “أجلموس” ضواحي مدينة خنيفرة حيث فر هاربا بعد وقوع الجريمة الشنعاء.
هذا وقد تم تسليم المشتبه به الأول في قتل الطفلة نعيمة، الذي كان يداوي السكان بالرقية الشرعية بدوار “تفركالت” لمدة سنوات حيث كانت تقطن الهالكة قيد حياتها رفقة عائلتها لمصالح الدرك.
التحريات والأبحاث لازالت جارية لفك لغز هذه الجريمة المروعة التي انهت حياة طفلة بريئة .
