رياضة

يا حسرة على المغرب التطواني.. أين زمانك الحاج أبرون .. الفريق يغرق

شيء مؤسف هذا الذي يحدث للمغرب التطواني.. الفريق أصبح منهارا تماما بل أصبح في المنحدر الخطير، بلا هوية ولا ملامح، ولا شخصية والهزيمة أمام أولمبيك آسفي عرت حقيقة التسيير الفاشل للرئيس رضوان الغازي الذي تسبب في إحباط الجماهير التطوانية والتي طالبته بالرحيل لأنه لم يضف شيئا منذ قدومه كرئيس للفريق، اللهم غنائه للأسطوانة الخالذة ” الأزمة المادية”، لا هو جلب مستشهرين جدد ولا هو جلب مدربا في حجم تاريخ الفريق ولا هو إعتمد على سياسة التشبيب ولا على برنامج ومشروع وإستراتيجية، كل ما هنالك ترديد لازمة ” أبرون خلا ليا الضواسة والأزمة المالية”.

الحقيقة التي عرت المكشوف هي أن رضوان الغازي فشل في المرحلة التي تقلد فيها كرسي الرئاسة خلفا للحاج عبد المالك أبرون الطيب الذكر الذي مازالت الجماهير التطوانية تحن لزمنه الجميل زمن الألقاب والمكاسب الخالدة والتيكي تاكا، والفرجة، والفريق كان ” كيخلع” الرجاء والوداد والجيش وكل الفرق الكبيرة، لكنه اليوم لا حول ولا قوة له.

أين زمان الحاج أبرون؟ نقولها بالفم المليان، نقولها أمام هذا العبث وهذا الفشل الذريع لمكتب الغازي، نقولها لأن المغرب التطواني ملك لكل المغاربة وليس التطوانيين وحدهم، يا أسفي وياحسرتاه.

ظل الغازي يقدم الوعود .. وظل يبحث عن الأعذار لكنه الحقيقة إنكشفت، وهي أن فريق التطوانيين يغرق، وفي المنحدر الخطير ووضعيته لا تبشر بالخير.

فهل يروق التطوانيون هذا العبث الذي حل بفريقهم؟

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق