تمكن حزب التجمع الوطني للأحرار من هزم حزب الأصالة والمعاصرة بمعقله،بجماعة تارجيست، خلال تشكيل المكتب المسير للجماعة، وأعلن أمس الإثنين 27 غشت، عن انتخاب عصام الخمليشي، العضو بحزب التجمع الوطني للأحرار،رئيسا لجماعة تارجيست بالحسيمة خلفا لعمر الزراد المدان بـ3 سنوات حبسا نافذا بتهمة “الارتشاء واستغلال النفوذ” والذي لم يحصل حتى على أصوات أعضاء حزبه.
و أفاد مصدر مطلع أن أربعة أعضاء بحزب ‘الأصالة والمعاصرة’ ببلدية تارگيست نواحي الحسيمة انقلبوا على مرشح حزبهم و رفضوا الانصياع لتعليمات ‘حكيم بنشماش’ الأمين العام لحزب البام،ليقرروا التصويت لمرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، والذي آل إليه الفوز برئاسة بلدية تارگيست.
و حسب النتائج المعلن عنها فقد انهزم مرشح الأصالة والمعاصرة بفارق كبير، بينما ساد غضب عارم قيادة الجرار،
ونقلت مصادر محلية أن مرشح الحمامة انتزع المنصب عن جدارة، حيث حصل على 12 صوتاً من أصل 17.
وتنافس على المنصب مرشحين اثنين، الأول عن حزب التجمع الوطني للأحرار عصام الخمليشي، الذي نال أكبر عدد الأصوات، حيث حصل على 12 صوتا من أصل 17 صوتا، والمرشح الثاني محمد بوعياد، عن حزب الأصالة و المعاصرة الذي فشل في استرجاع رئاسة المجلس لصالح حزب الجرار الذي يعيش تشتتاً كبيراً بالمنطقة.
ولم يحصل مرشح بنشماش سوى على 5 أصوات فقط بعدما تخلى عنه الجميع.
الى ذلك، أصدرت الأمانة الجهوية لحزب ‘الأصالة والمعاصرة’ بلاغاً غاضباً من التمرد الذي قاده الأعضاء الأربعة بمجلس بلدية تارگيست باسم ‘البام’ والتصويت للمرشح المنافس باسم ‘التجمع الوطني للأحرار’.
ودعت الأمانة الجهوية قيادة الحزب المركزية لاتخاذ إجراءات عقابية في حق الأعضاء الأربعة، حفظاً لماء الوجه.
و يتجه حزب ‘الأصالة والمعاصرة’ بقيادته الحالية إلى الهاوية بعدما وضع العشرات استقالاتهم فيما يستعد المئات للرحيل لأحزاب أخرى مع قرب انتخابات 2021.
أمين شطيبة
