رياضة

الوداد الحديدي يتعرض للإعتداء من طرف مقاولة مكلفة بمشروع … !

بعد أن ظل الوداد الحديدي يمثل نقطة إشعاع للسمارة في المجال الرياضي والعمل التطوعي، وبعد تفشي فيروس كورونا اغلت أبواب دور الشاب ومعها أغلق باب الوداد الحديدي وتم تشميعه رغم بعض الأنشطة التي تقام من فترة إلى أخرى بدار الشباب السمارة.
ولأن قاعة متعددة الرياضات خرجت أخيرا إلى حيز الوجود بعد أن أغلق ملعب دار الشباب في وجه عشرات الشبان من ساكنة حي الفتح وحي النجاح، فقد قامت المقاولة الفائزة بصفقة انجاز مشروع قاعة رياضية قامت بالعبث بمستلزمات وأدوات خاصة بوداد السمارة للكرة الحديدية.
ولأن الوداد الحديدي استطاع في ظرف وجيز بناء سمعة رياضية محليا وجهويا ووطنيا تجاوزت حدود الوصف بامكانيات بسيطة ومتواضعة جدا، فإن نهاية الأمر بهذه الطريقة لا يتلائم مع مكانة النادي ووزنه بعصبة سوس الصحراء للكرة الحديدية.
وداد السمارة للكرة الحديدية خلال السنوات الأخيرة مثل السمارة دوليا في شخص ” عصام بوزليف ” بتايلاند ووطنيا في شخص ” وسيم الاباضي، محمد بوزليف، نفعي ابليل ” وغيرهم من الشبان ومختلف اللاعبين الذين ابانوا عن نضج مثل محل إشعاع للسمارة.
اليوم ودادا السمارة للكرة الحديدية يتعرض لظلم كبير ونسيان وتجاوز لتاريخه الحافل بالبطولات والانجازات الرياضية والتطوعية، فإذا كانت كورونا كقوة قاهرة حالت دون أنشطة النادي فإنه من العيب والعار أن يذهب الوداد الحديدي  ضحية رغم أهمية المشروع ومكانته الرياضية.
واعتبارا لما سلف فإن الوداد الحديدي يعاني مما يجعل مصير عشرات الشبان في خطر حيث لعب النادي فيما سبق دورا كبيرا في الحد من ظاهرة انحراف الشباب.
وعليه فإننا نوجه نداء مستعجلا الى الجهات الوصية من أجل التدخل العاجل لحل المشكل الذي يعاني منه هذا النادي المعطاء.
الوداد الحديدي أكثر من مجرد نادي.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق