مجتمع

جمعية صناع الزيت بالمغرب: الزيادة جاءت متأخرة

كشفت الجامعة المهنية لصناع الزيت بالمغرب، إيضاحات بشأن الارتفاع في أسعار الزيوت المائدة بالمغرب، الملاحظة مؤخرا في السوق المغربية.

وذكر بلاغ للجامعة، الجامعة المهنية لصناع الزيت بالمغرب، توقف منتجو زيوت المائدة في المغرب عند الأسباب التي أدت إلى ارتفاع أسعار زيت المائدة في السوق الوطني، موضحين أن المواد الأولية التي تستعمل في صناعة الزيت، شهدت ارتفاعا كبيرا في أسعار البيع منذ ماي من السنة المنصرمة.

وجاء في نفس البلاغ، فقد وصلت نسبة زيادة أسعار المواد الأولية الزيتية إلى أكثر من 80 بالمائة، مشيرة إلى أن هذا الارتفاع يرجع بشكل أساسي إلى الظروف المناخية السيئة التي أثرت على الإنتاج العالمي لجميع البذور الزيتية، وكذا ارتفاع الطلب على هذه المواد بالأسواق العالمية من البلدان المستوردة من أجل توفير مخزون أمني.

وتابع البلاغ، “أنه نظرا للتحرير الكامل للسوق الوطني الذي يعتمد بشكل كبير على استيراد كل حاجاته من السوق الخارجي على شكل بذور (فول الصويا وعباد الشمس) التي يتم طحنها، أو زيوت خام ، فإن ذلك يعرض القطاع بشدة لتقلبات الأسعار العالمية.”

وفي نفس السياق، أنه في سياق اجتماعي واقتصادي متأثر بالأزمة الصحية، حرص منتجو الزيوت المغاربة على ” إبقاء الأسعار ثابتة دون تغيير لعدة أشهر ” على الرغم من الزيادة في أسعار المواد الأولية، وذلك بفضل المخزون الذي تم توفيره قبل ارتفاع أسعار المواد الأولية، إلى تأخير الزيادة في سعر المنتجات قدر الإمكان.”

وتم التأكيد على أنه، تم “تطبيق هذه الزيادة تدريجيا وباعتدال، وهو ما يعكس زيادة جزئية فقط مقارنة بالارتفاع الحقيقي للمواد الأولية.”

وختم البلاغ، أنه “في ظل تقلب الأسعار عالميا، يؤكد المنتجون الوطنيون لزيت المائدة “، التزامهم الدائم من أجل خدمة المغاربة، مع مواصلة بذل جهدهم الكامل للحد من أثر ارتفاع الأسعار العالمية على المستهلك.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق