من المنتظر أن تنطلق اليوم الإثنين (30 نونبر)، جولة رابعة من المحادثات الليبية بمدينة طنجة، وذلك بحضور جميع الفرقاء المعنيين بالقضية في إشارة لمجلس النواب الليبي، والمجلس الأعلى للدولة الليبية.
ومن المرتقب، أن يلتقي الوفدان بطنجة عوض بوزنيقة كما كان مرتقبا في الجلسات السابقة وذلك ليومين في محاولة لتذويب الخلافات القائمة بين الطرفين، خاصة تلك المتعلقة بالمناصب السيادية السبعة بالإضافة إلى توزيعها الجغرافي.
ويتكون كل وفد من 13 ممثلا عن مكون بمعنى حضور 26 فردا عن الفرقاء الليبيين.
يشار أن ليبيا تعرف منذ مدة ليست بالقصيرة أزمة منقطعة النظير بين حكومتين منفصلتين، احداها تحت إمرة المشير حفتر والذي تدعمه أساسا فرنسا والمملكة العربية السعودية وحكومة نايف السراج بدعم تركي وقطري أساسا.
يذكر أن طنجة قد شهدت في الفترة الزمنية بين 23 إلى 28 نونبر، أعمال الاجتماع التشاوري لمجلس النواب الليبي، بحضور أكثر من 120 نائبا ليبيا من طبرق وطرابلس، اتفق خلاله المجتمعون على عقد جلسة لمجلس النواب بغدامس الليبية، وفق ما جاء في بيانه الختامي
