سياسة

العيون.. أسرة المقاومة تخلد ذكرتي معركة الدشيرة وجلاء أخر جندي مستعمر من الأقاليم الجنوبية

سيدي اسباعي- Le7 tv- العيون

خلدت أسرة المقاومة وجيش التحرير، يوم أمس الأحد 28 فبراير 2021 بالعيون، الذكرى 45 لجلاء اخر جندي مستعمر من الأقاليم الجنوبية، والذكرى 63 لمعركة الدشيرة التاريخية.

وانطلقت فعاليات الاحتفالات المخلدة للذكرتين، بتنظيم النيابة الجهوية للمقاومة بالعيون صباح نفس اليوم، لقاء مع أسر وأبناء قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وشهد هذا اللقاء عرض كلمة عن بعد للمندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى لكثيري، بالإضافة إلى توزيع النيابة الجهوية لإعانات مالية بلغت قيمتها المالية 116 ألف درهم، لفائدة أبناء أسرة المقاومة بالجهة، ليختتم برنامج تخليد الذكرى بزيارة مقبرة الشهداء بالدشيرة لقراءة الفاتحة والترحم على أرواح الشهداء، وزيارة فضاء الذاكرة.

 

وفي ذات السياق، أكد النائب الجهوي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أحمد النزيه ل “Le7 tv”، أن أسرة المقاومة وجيش التحرير تخلد اليوم الذكرى 63  لمعركة الدشيرة، التي تظل محطة وضاءة ومشرقة من محطات المقاومة التي ساهم فيها أبناء الأقاليم الجهوية.

 

وأضاف النزيه، أن هذه المناسبة شكلت فرصة لتسليط الضوء على ما تقوم به المندوبية السامية من مبادرات ومساعي هادفة لإعطاء أسرة المقاومةوأبنائها ما تستحقه من تقدير وتبجيل، وفي هذا الإطار تقوم المندوبية السامية للمقاومة بشراكة مع وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية، بمبادرات لدعم التشغيل الذاتي والمقاولاتي لأبناء قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، واستفاد ما يفوق 128 مشروع من هذا الدعم بغلاف مالي يقدر بحوالي مليوني درهم، وهذا ما يجعل النيابة الجهوية للعيون رائدة في هذا المجال.

 

وفي تصريح ل “Le7 tv”، قيم فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بالدشيرة، مصطفى الحمري، أكد أن أسرة المقاومة والمجتمع المدني بالجهة يخلد الذكرى بكل فخر واعتزاز، وفي هذا السياق تأتي زيارة فضاء الذاكرة، والتي تضم العديد من الأروقة التي تبرز أهم المحطات التي تميز تاريخ المقاومة ببلادنا، وأردف الحمري قائلا، ” أن الذاكرة كثراث مادي ترتبط في شقها الإثنوغرافي بالمجال الجغرافي للبيظان”، ولذلك نقوم داخل الفضاء باستقبال التلاميذ والأطفال من أجل التعريف بتاريخ شخصيات وأحداث المقاومة وديش التحرير.

 

وفي سياق متصل، أكد محمود خر أحد قدماء المقاومة وجيش التحرير، أن منطقة الدشيرة شاهدة على ملحمة بطولية سطرها شهداء معركة الدشيرة في مواجهة الاستعمارين الاسباني والفرنسي، وطالب الجهات المسؤولة عن قطاع المقاومة وجيش التحرير، بضرورة الاهتمام بوضعية أبناء وأسر قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مبرزا أن البكاء على قبورهم غير كاف لتحسين ظروف وأوضاع أبناء وبنات شهداء المقاومة والواجب الوطني.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق