رياضة

قزدار يستقيل و 300 مليون إتجهت لفرع السلة .. لماذا هذا الإقصاء؟

قدم عبد الإله قزدار رئيس الجمعية السلاوية لكرة القدم إستقالته من رئاسة الفريق والتي برطها بأمور شخصية، وقد توصل بها المكتب المسير للفريق الذي سيبث فيها بقبولها أو رفضها.

لكن الأخبار الواردة علينا تؤكد بأن الجمعية السلاوية فرع كرة السلة الذي ظل مجمدا نشاطه لمدة ثلاث سنوات، إستفاد من 300 مليون سنتيم لكون مدير جماعة سلا هو المسؤول عن جمعية سلا لكرة السلة، في حين الجمعية السلاوية فرع كرة القدم الذي لا حول له ولا قوة ولا دعم يحرم من هذه المنحة وهذا تجب معه المساءلة القانونية لأن في ذلك غياب لتكافؤ الفرص، والغريب في الأمر بأن جميع الجمعيات الرياضية بسلا لم تتوصل بالدعم اللازم سوى جمعية سلا لكرة السلة.

أليس هذا حرام في حق فريق يكافح من أجل البقاء في البطولة الوطنية ؟ هل هذا هو دور المجالس
المنتخبة في الدفع بعجلة الرياضة؟

لا يعقل أن يظل الحاج عبد الرحمان شكري وحيدا في السفينة يكافح ويناضل من أجل أن تبقى الجمعية
حية ترزق .. ويصرف من جيبه الخاص، إنه المنكر ياسادة.

فهل يتدخل عامل إقليم سلا لوقف هذه المهزلة التي لا تشرف مدينة سلا ؟

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق