عبد الواحد زيات..”بعد دخول قانون مناهضة العنف ضد النساء حيّز التنفيذ يجب مرافقته بحملة إعلامية”

وأوضح زيات أن القانون وحده غير كفيل بإيقاف العنف ضد النساء، بل الأمر مرتبط أيضا بالتربية ومجال الوعي داخل المجتمع، وإن كان في واقع الحال يشكل لبنة في ضبط سلوكات تعرف استهجانا كبيرا، حيث تعرضت المرأة للكثير من العنف وتتعدد حالاته بين نفسي واجتماعي واقتصادي، مشيرا إلى أن هذا راجع إلى كون الصورة التي يتم تنميتها داخل المجتمع من داخل الأسرة والشارع والعمل وغيرها ينبغي تصحيحها بدل شرعنة العنف والتطبيع معه والقبول به.

مضيفا “مجال الاحترام تفكك داخل الأسرة و داخل الشارع و المدرسة و الفضاءات العامة حتى صار العنف يأخذ أشكال خطيرة و خطيرة جدا، كان أبناء الحي يدافعون عن ابنة الحي فتغير الوضع بتنامي حالات الاعتداء، علينا أن نطرح بعمق أكبر أسباب هذه الانزلاقات و الاعتداءات و مصدرها و كيفية عدم إنتاجها داخل المجتمع”.

نادية الدحماني.