رياضةمجتمع

عصبة الدارالبيضاء الكبرى لكرة القدم والتراجع التقني المهول …

ابو رياض

لا يعقل انه في مدينة كبرى بحجم الدار البيضاء، قاطرة كرة القدم الوطنية والتي أعطت نجوم كبار أمثال الدكاترة حرمة الله ، بهليوي، جعفر عطيفي، مثقفون، سفراء ، مسيرون عمالقة في التدبير الاستراتيجي، لاعبين متمرسين ميدانيا وهنا الأسماء تتهاطل كما تتهاطل شتاء 2021 بداية بالداهية ضلمي، مرورا بالزاكي، فاخر ، كريمو، بودربالة ، حداوي ، فتحي جمال، فخر الدين ،رزق الله من الراسينك واللائحة طويلة.

تصوروا معي هذه الاسماء وكذا كل المهتمين بالشأن الرياضي البيضاوي موجودين تحت سقف عمارة البكري Ex Pierre Parent ( بناية عصبة الدارالبيضاء الكبرى لكرة القدم ) .كم هم سعداء سيكونون شبان وصغار أندية وجمعيات الدار البيضاء المحتاجين إلى تكوين علمي ، اكاديمي ، تطبيقي حقيقي وليس المزيف على طريقة Copier Coller .

الدارالبيضاء في خطر ، الدار البيضاء مهمولة ، الدارالبيضاء تحارب …هذه مقتطف من عناوين تتداول بين ازقة المدينة القديمة ، درب السلطان، المعاريف، سباتة، سيدي البرنوصي ،الحي الحسني ، كاليفورنيا والهراويين.

هناك إجماع انه وقت التغيير ينادي بأعلى صوت واذرع مفتوحة . تغيير على المستوى التقني لفتح اوراش أخرى كبرى مثيل البنيات التحتية ، الماركوتينك Marketing , كرة القدم النسائية ، إحياء كرة القدم العمالية ، البرمجة ، الشراكات، التدبير وهذا ليس بغريب على أعضاء المكتب المديري برئاسة السيد جودار المهتمين جميعا بتطوير صناعة كرة القدم كما يريد لها جميع المواطنين ، رؤساء جامعات وسلطات عليا.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق