سياسة

عبد الله بووانو: تغيير القاسم الانتخابي “كارثة كبرى”

أكد عبد الله بووانو، رئيس لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، إن ورش القوانين الانتخابية كان يتم بتشاور بين الأحزاب السياسية، وبإشراف من رئيس الحكومة، مبينا أنها عرفت عدة مراحل، طيلة أشهر، وعرفت نقاشا سياسيا حول تصفية الأجواء ومتطلبات المرحلة المقبلة، حيث تقدم حزب العدالة والتنمية بمذكرته، إلى جانب بعض الأحزاب الأخرى.
جاء ذلك، في مداخلته خلال أشغال الندوة الثالثة ضمن فعاليات المنتدى السياسي الثالث في نسخته السادسة، الذي تنظمه شبيبة “المصباح” تحت شعار “الاستحقاقات الانتخابية.. ومستقبل الإصلاح السياسي”، مساء يوم السبت 13 مارس الجاري.
وتابع، “في السابق كنا نسير إلى الانتخابات متفقين على النقط الكبرى، إلا أن مشاورات هذه المرحلة اختلفت عن سابقتها بإصرار جهة معينة على أن تقبل بكل شيء”، مؤكدا أن القاسم الانتخابي الذي عرف نقاشا كبيرا تم تقديمه من طرف حزبين لم تتضمنه مذكراتهما الحزبية، يعتبر كارثة كبرى.
وشدد بووانو، على أن اعتماد القاسم الانتخابي، يحرم المواطن من اختيار البرنامج بل سيكون أمام أشخاص فقط، مضيفا أنه نوع من اللعب باختيارات المواطن، فضلا على أن تجارب الدول خالية من مثل هذه النموذج، باستثناء دولة أفريقية اقترحته وتم رفضه من طرف الشعب.
إلى ذلك، أوضح المتحدث ذاته، أن رفض العدالة والتنمية المس بالاختيار الديموقراطي، ينبع من حرصه على مسار الإصلاح السياسي، ورفضه لمحاولات البعض فرض قواعد خاصة المستهدف منها هو العدالة والتنمية، مضيفا أن هذا الاستهداف لا يخدم المسار السياسي وليس في مصلحة الأحزاب نفسها، واعتبر أنه يصعب تشكيل فريق حكومي أو مجلس جماعي بعد توسيع المجال الفردي الذي يصعب معه تشكيل أغلبية مسيرة.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق