أمين شطيبة
تابع المغاربة التيئيس والضحك على الذقون التي أقدمت عليه شركة زيوت المائدة ، في واقعة “رفع الأسعار”، والتي كان بطلها المكتب التنفيذي لشركة “لوسيور”، الشيء الذي أثار استياء عدد كبير من المواطنين المغاربة والذين عبروا عن غضبهم من الشركة.
ومازال عدد كبير من المغاربة “مقاطعون” لمنتوجات شركة “لوسيور”، بعدما لم تستجب لنداء المغاربة بإعادة الأثمنة كما كانت عليه في السابق، متهمين هذه الأخيرة بأن هدفها الربح السريع على حساب جيوب المواطنين، أكثر من تقديم منتوج دو جودة عالية.
واشتكى المغاربة من فعل الشركة المذكورة، مع العلم أن شهر رمضان المبارك على الأبواب، وهو الشهر الذي يرتفع فيه استعمال زيوت المائدة، حيث فضل عدد مهم من المغاربة استعمال زيوت المائدة للشركات الأخرى عوض شركة “لوسيور”.
واعتبر جل المغاربة أن ما أقدمت عليه “لوسيور” هو ثقافة الحلول غائبة ومغيبة، مطالبين هذه الأخيرة بالكف من رفع الأسعار وإستغلال الفرص من أجل رفع أرباحها، والضحك على الذقون، التي ليست في صالح أحد وليست في صالح الوطن.
