يعقد المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية اجتماعا حاسما يوم 29 يناير 2021 المقبل، حيث سيكون المؤتمر المقبل والاستعداد له على رأس جدول الأعمال، بل أهم نقطة به، خاصة بعد التصريحات السابقة لامحند العنصر يعلن فيها رفضه الترشح لولاية جديدة.
وذكرت مصادر إعلامية، ن أربعة قياديين بالحزب، أكدوا للمكتب السياسي عزمهم الدخول إلى المنافسة على منصب الأمين العام لحزب السنبلة، وهم محمد الفاضيلي القيادي في الحزب ورئيس المؤتمر السابق، وبناصر ازوكاغ عضو المكتب السياسي للحزب، بالإضافة الى محمد أوزين ومحمد مبديع العضوين بالمكتب السياسي كذلك.
وحسب ذات المعطيات، فحظوظ المرشحين متساوية تقريبا إلى حين إعلان امحند العنصر الأمين العام الحالي، عن الاسم الذي سيدعمه لخلافته، رغم وجود أنباء عن إمكانية تراجع امحند العنصر عن موقفه بعدم الترشح، إذا لاحظ وجود تشبث به في المؤتمر المنتظر في الصيف المقبل.
واستنادا للمعطيات ذاتها، فمحمد مبديع حاول إبرام صفقة مع سعيد أمزازي الوزير السابق وعضو المكتب السياسي، لدعمه في المنافسة على منصب الأمين العام، نظرا للإحراج الذي يشعر به محمد مبديع عقب مثوله واستدعائه المتكرر من طرف الفرقة الوطنية حول الملفات التي يتابع فيها بسبب تدبيره لبلدية مدينة الفقيه بنصالح، لكن الصفقة فشلت على الأقل إلى حدود اليوم
