جدد العدالة والتنمية، رفضه للقاسم الانتخابي عبر بيان للمجلس الوطني المنعقد خلال نهاية الأسبوع في دورة استثنائية.
وجاء في بيان لدورة المجلس الوطني،للحزب، أنه معتز بما حققه المغرب في مجال تدبير جائحة كورونا ومعالجة تداعياتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية، وبالنجاح الكبير الذي تتميز به الحملة الوطنية للتلقيح، بفضل القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.
ونوه بيان برلمان “البيجدي” بالورش المجتمعي الهام الذي فتحه المغرب بالمصادقة على القانون الإطار المرتبط بالحماية الاجتماعية.
وتابع بيان المجلس الوطني للعدالة والتنمية رفضه للقاسم الانتخابي، على أساس المسجلين في اللوائح الانتخابية على اعتبار أن هذا المقتضى يشكل مساسا بجوهر العملية الديمقراطية وإضرارا كبيرا بالاختيار الديمقراطي الذي ارتضته بلادنا ثابتا دستوريا ويسهم في تكريس العزوف عن المشاركة السياسية والانتخابية، ويضعف شرعية وصورة وفعالية ونجاعة المؤسسات المنتخبة ومكانة ودور الأحزاب السياسية والنخب ولا يوفر الثقة اللازمة لتنزيل النموذج التنموي الجديد المأمول. كما يؤكد المجلس رفضه لإلغاء العتبة الانتخابية لما سيترتب على ذلك من بلقنة للمجالس المنتخبة ويعرضها إلى صعوبة بناء تحالفات قوية ومنسجمة مما سيؤدي إلى تعطيل قضايا وحقوق المواطنين ومشاريع التنمية، وفي نفس الوقت يتأسف المجلس الوطني للعدالة والتنمية، لعدم التوافق حول تفعيل تمثيلية مغاربة العالم مشاركة وترشيحا وتصويتا.
وفي نفس السياق، يؤكد العدالة والتنمية، أن رهانه لم ولن يكون انتخابيا، ولكن جاءت مواقفه من الاستحقاقات المقبلة من منطلق حرصه أساسا على الحفاظ والدفاع على ثوابت الأمة، وعن المصالح العليا التي تهم كافة المواطنين والمواطنات.
