سياسة

لشكر: العثماني يسيء للوطن والانتخابات التشريعية والجماعية والجهوية ستجرى في يوم واحد وسط الأسبوع

كشف إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن المشاورات حول الاستحقاقات المقبلة توافقت على تنظيم الانتخابات الجماعية والجهوية والتشريعية في يوم واحد.

وتابع لشكر الذي حل ضيفا على إخوانه بحزب الوردة بمناسبة افتتاح مقر الحزب بأسفي، أن تنظيم الاقتراع وسط الأسبوع من شأنه أن يشجع على توسيع نسبة المشاركة في الانتخابات.

وأضاف الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، “من أجل مشاركة المواطنين وتوسيع المشاركة توافقت الأحزاب السياسية أن تجرى الانتخابات في يوم واحد، وألا تكون ليلة العطلة الأسبوعية.” مضيفا أن “الجمعة يعد ليلة العطلة والمواطنون يسافرون، وأن تنظيم الانتخابات في يوم عمل وسط الأسبوع يضمن مشاركة الساكنة في محل سكناهم.”

ولم يفوت لشكر في قصف حزبي “العدالة والتنمية” و”الأصالة والمعاصرة” واصفا إياهم بـ “الحزبين الوطنيين الغالطين فريوسهم”.

وأكد نفس المتحدث بالقول على حزب العدالة والتنمية، ” أنّه في سنة 2015 و2016 اختبأ هذا الحزب وراء قواميس “التماسيح” و”العفاريت” و”الدولة العميقة”، واليوم يعود للاختباء وراء القاسم الانتخابي، مضيفا أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني وحزبه العدالة والتنمية يُسيئان للوطن، خاصة حينما يتحدث من موقعه كرئيس للحكومة ويطعن في مصداقية مؤسسات البلاد.

وأردف نفس المتحدث أن الحزب القوي هو الذي سيغطي 92 دائرة، بفضل قانون القاسم الانتخابي الجديد، معتبرا أن هذا القاسم سيتيح للأحزاب الأخرى النجاح في نفس الدوائر.

وتابع لشكر بالقول “: “أيها الحزبان الكبيران منكم من يريد أن يشفق على أحزاب الحركة الوطنية، والأخر رغم أن لديه موقع مسؤولية رئاسة الحكومة يتحدث بطريقة تُسيء للوطن.”

وتساءل نفس المتحدث بالقول “وتساءل لشكر “إذا كان الحزبان قادران على الظفر بـ 92 دائرة وقادران على الظفر ب 12 مقعد آخر في اللوائح الجهوية، وسيتمكنان على الأقل من مقعد واحد جهويا، أليس هذا هو عدد المقاعد الذي كانا يحصلان عليها به بالأمس؟”.

وتحدث الكاتب الأول لحزب الوردة ” عن ديمقراطية المغرب الهجينة، وقال إننا بلد بديمقراطية ناشئة، وليس عندها 300 ولا 600 عام، مضيفا أن البلاد تحتاج إلى التعددية المتوازنة، والديمقراطية المتوازنة لذلك تمعنا في أزمة “البلوكاج” سنة 2015 وغيرنا من أفكارنا وتقدمنا بمقترحات حول القاسم الانتخابي وتبنيناه، وهذا سيضمن استقرار البلاد، حتى لا نعيش ما يعيشه جيراننا من الجزائر حتى العراق وسوريا.”

 

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق