مجتمع

المستثمر الشهير عزيز الزهراني يحط الرحال بطنجة للاستثمار في قطاعات مختلفة

في الوقت الذي يحجب فيه كبار المستثمرين عن المغامرة والاستثمار في زمن كورونا، أبى عزيز الزهراني، رجل أعمال السعودي المعروف ورئيس مجلس إدارة أي زد الحمدودة، أن يحط الرحال بعاصمة البوغاز طنجة ويدش مجموعة المشاريع في قطاع العقار وقطاعات صناعية آخرى.

ويعد الزهراني أحد الفاعلين الكبار في مجال الاستثمار بالمملكة العربية السعودية، وفي دول عربية كمصر، حيث انضم مؤخرا إلى إلى مجلس الأعمال السعودي المصري، بعد النجاحات التي حققها في استثماراته المحلية والدولية في المجال الصناعي والتجاري من خلال مجموعة شركات (اي زد) المحدودة التي يملكها بنسبة 100 بالمئة.

ويعتبر عزيز الزهراني نموذجا مشرفا للشباب السعودي المتفائل والطموح، وهو الذي يستنير برؤية المملكة 2030 في فتح آفاق اقتصادية جديدة تعكس تطور المملكة العربية السعودية وتطور رجال أعمالها الذين يبحثون عن أسواق ومغامرات استثمارية جديدة.

وحظي الزهراني مؤخرا، باستقبال من والي جهة طنجة-تطوان الحسيمة محمد مهيدية، وباشر فعليا أعماله وعينه على قطاعي العقار والصناعات الغذائية، بعدما استطاع ترصيد خبرة كبيرة فيهما.

ويروم الزهراني من خلال استثماراته تحقيق قيمة مضافة في جهة طنجة-تطوان- الحسيمة، والاستفادة من الطرفة الاقتصادية التي تعرفها الجهة، والاستفادة من التحولات الجارية لمواصلة درب النمو وترسيخ مكانة الجهة كبوابة لإفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، على اعتبار أن طنجة قاطرة النمو بالجهة بفضل موقعها الاستراتيجي بمضيق جبل طارق، وقربها من السوق الأوروبية، وتبنيها سياسة انفتاح لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة بالمناطق الاقتصادية الخاصة، وتوطين الشركات المتعددة الجنسيات، وإطلاق دينامية صناعية متمحورة حول المهن الجديدة للمغرب، وخاصة صناعة السيارات والطاقات المتجددة.

ويعتبر قطاع الخدمات أهم نشاط اقتصادي على صعيد الجهة، بمساهمته بحوالي 55.2 في المائة من القيمة المضافة بالجهة، ويأتي في المقام الثاني قطاع الصناعة بمساهمة تصل إلى 33,5 في المائة، حيث يتركز النشاط الاقتصادي بالجهة أساسا بمناطق التسريع الاقتصادي المتواجدة في محيط الحواضر الكبرى، وفي مقدمتها المركب المينائي طنجة المتوسط ومناطقه الصناعية واللوجستية ذات المواصفات الدولية.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق