رياضة

الى جنرالٌ بلا أوسمة “إذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْت”

أمين شطيبة

قبل رفع التحدي كان على فاخر أن يستحي ويستحضر “التراجاويت” ولايحاصر نادي الشعب في المحاكم الدولية وتشديد الخناق بشكل مجحف فيه نوع من الحقد والكراهية اتجاه نادي صنع له اسم في الساحة الكروية، وأن يستحضر أن النادي قدم له لحظة توزن “بالألماس” عندما دخل القصر الملكي وحصل على وسام يتمنى كل لاعب أو مدرب أو مسير أن يصل لتلك اللحظة .

الجنرال خرج علينا بخطاب “شعبوي” في ظرفية حساسة من أجل تلميع صورته أمام الراي العام الرجاوي “بعدما أصبح لايساوي شيء كأنه لم يكن” وشاهد بعينه مشجعي “كورفا سود” يحملون له رسالة “فاخر الإبن العاق لناديه” بكل جرأة قال ما قاله وهو يحاضر في بر الوالدين بتقديمه مساعدة للرجاء الرياضي عن طريق تقديم مبلع بقيمة 100 مليون دعما للأخضر ونسى أنه يطالب النادي الذي صنع منه ما هو عليه اليوم مبلغ بقيمة 650 مليون.

الجنرال إذا كان فعلا يريد تقديم المساعدة لنادي الرجاء الرياضي كان يجب أن لايصر على حرمان النادي من مبلغ 275 ألف دولار، ورفض بشكل قاطع تأجيل الحصول على المبلغ، لنكن من زمرة المتسائلين مع السيد فاخر هل من يريد مشاعدة النادي يقوم بوضع شكاية جديدة بمحكمة التحكيم الرياضي للحصول على مبلغ 140 مليون، ينضاف إلى مبلغ 520 مليون سنتيم.

وهل استحضر الجنرال فعلا “تراجاويت” وأقدم على ما أقدم عليه الصالحي لما تنازل على 300 مليون أو كما أقدم عليه فتحي جمال وتنازل على 75 مليون أو كما أقدم عليه ابن أحد مؤسسي النادي الذي يساهم في كل مرة ولم نراه خرج مرة واحد للإعلام يمن ويتبجح بمساعدته للنادي، أم أن السياق كان هو تحوير
الإتجاه ورفع تحدي وهمي لغاية في نفس يعقوب.

فهل يحق “للعاق” أن يحاضر في بر الوالدين، وهل يمكن أن تحل “الشعبوية” مكان “الصدق”، وهل يحق “للمصلحة الشخصية” أن تكون على حساب “نادي الشعب”.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق