سياسة

امكراز… التعبيرات الغير مقبولة التي ظهرت عند بعض الشباب تتحمل الاحزاب السياسية مسؤوليتها

تحدث سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن فثرة الاعتقال بمعتقل درب مولاي الشريف ولمعاريف رفقة عبد الإله بنكيران، وعدد من القياديين، سنوات التمانينات، وقال “أنه لم تتكلم عنا الجرائد، عكس اليوم أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث في الكل وعن الكل”.

واعتبر العثماني، خلال حضوره، مساء أمس الجمعة، افتتاح فعاليات الملتقى الجهوي السياسي الذي تنظمه شبيبة حزبه بالمركب الثقافي حسن الصقلي بالبرنوصي، أن من بين الأسباب التي قزمت الأحزاب السياسية الكبرى جعل المناضلين أتباع، وانعدام الحرية داخل هياكل الأحزاب، ودعا مناضلي حزبه الى المعارضة البنائة، والتصريح بالواقف المغايرة والمتاقطعة مع مواقف الحزب إلى الافصاح عن ذلك داخل هياكل الحزب.

وخاطب زعيم المصباح، شبيبة حزبه بجهة الدار البيضاء-سطات، “أطمئنكم بأنكم إذا استمريتم في هذا التوجه ستتصدرون الساحة السياسية، لكن إن تخليتم عن ذلك لن نضمن لكم شيئا”، ونصح شبيبة الحزب بالصبر والمثابرة على مكائد، وعدم مطاردة المناصب.

اللقاء الذي انطلق ساعة متأخرا على التوقيت المبرمج، هذا التأخير الذي اعتبره، الكاتب الوطني لشبيبة المصباح، محمد امكراز لم يستطع ملئ مقاعد مسرح المركب الثقافي حسن الصقلي، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 740 مقعدا، بالرغم من هذا التأخير الذي اعتبره، المحامي والكاتب العام الوطني لشبيبة المصباح، محمد امكراز “دفعا شكليا كان هو سبب التأخير اللقاء لمدة ساعة”.

وشدد الكاتب الوطني لشبيبة “البيجيدي” على ضرورة التواصل مع الشعب المغربي في بيوتهم واماكن تواجدهم وليس الاقتصار على مواقع التواصل الاجتماعي، لأن الشعب المغربي لا ينحصر على شعب الفايسبوك.

وأكد امكراز، أن المغاربة لم يفقدوا الامل في حزب العدالة والتنمية، رغم الحملات المغرضة التي شنها بعض الإعلام المسخر، والحزب ليس بمنئى عن النقد البناء، كما نوه بالصحافة نبيلة التي تقوم بالأدوار المنوطة بها.

واعتبر الكاتب الوطني لشبيبة “البيجيدي”، بعض التعبيرات التي ظهرت في صفوف الشباب غير مقبولة، وخصوصا التي تضر بمؤسسات الدولة، وهذا الإنفلاث يرحع إلى تراجع دور الاحزاب السياسية في تأطير المواطنين، وليس إنتظار الإنتخابات.

وطالب نفس المتحدث، على ضرورة تقوية الأحزاب السياسية التي تشبه حقيقة المغاربة، وضعفها سيساهم في تقويض العملية الديمقراطية.
شبه حزب العدالة والتنمية بالحزب الذي يشبه المغاربة، معتبرا الحاضرين رأسمال الحزب لايمانهم بمشروعه المجتمعي، وليس لشئ آخر.

من جانبها، نزهة الوافي، عضوة المجلس الوطني للحزب العدالة والتنمية، اعتبرت الشباب العملة الصعبة التي يتوفر عليها حزب العدالة والتنمية.

وشددت على أن دور السياسي الناجح هو التكلم عن الفشل كما الكلام عن النجاح، وأن النجاحات التي حققها المغرب في عدد من المجالات، ليست من إنجاز حزب “البيجيدي” فقط وإنما هي تراكمات حققت قبيل مجيئ حزب العدالة والتنمية إلى سدة تسيير الشأن العام.

 

ص. م: شاعق عبد العزيز

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق