سياسة

بلافريج يؤكد أنه لن يتراجع عن قرار الاستقالة من المشهد السياسي

خرج النائب البرلماني “عمر بلافريج” عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، ليقطع الشك بالخبر اليقين، معلنا “انسحابه” من الحياة السياسية، حيث نشر صباح اليوم، شريط فيديو عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أكد من خلاله أنه قرر عدم الترشح للانتخابات المقبلة.

 

وأشار بلافريج أنه لن يتراجع عن هذا القرار، قبل أن يتقدم بجزيل الشكر والامتنان لكل مناضلي حزبه، ولكل رجال الاعلام الذين اتصلوا به من أجل الاستفسار عن حقيقة الموضوع، وكذا كل من منحه صوته.”

ويؤمن برلماني الفيدرالية، بأن العمل السياسي أو المهمة الانتدابية في البرلمان، ليست مهنة أو حرفة، بل مهمة يضطلع بها الفاعل السياسي بعد حصوله على أصوات الناخبين في إطار تعاقد معهم.

وقال بلافريج في هذا الصدد: “أرجو أن أكون قد أديت مهمتي على أكمل وجه”، مستدركا “لقد حاولت أن أكون مفيدا لبلدي، ولم أكن أمارس المعارضة فقط من أجل المعارضة، فأنا لست معارضا وإنما إصلاحي. وأرد على الذين يصفونني بالعدمي بأنكم أنتم العدميون، لأنني كنت أساند وأدعم المبادرات الإيجابية كيفما كان مصدرها”.

وتابع المتحدث في رده على من اتهموه بـ “الخيانة” على خلفية قراره: “هذه ليست خيانة وليس من أخلاقي ذلك. لقد التزمت مع الناخبين لأنوب عنهم خلال مدة محددة وليس طوال الحياة”، قبل أن يزيد: “لا يمكن لشخص واحد أن يغير كل شيء. متأكد من أن هناك شباب وطاقات هائلة بوسعها القيام بأكثر مما قمت به سواء في البرلمان أو المجالس”.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق