جمعية رجاوية تكشف موقفها من رحيل الأندلسي وتقدم مقترحات لإخراج الفريق من أزمته الحالية

عبرت مجموعة من الجمعيات الرجاوية، المناصرة لفريق الرجاء الرياضي، عن موقفها من رحيل رشيد الأندلسي، الرئيس المكلف بتدبير شؤون الفريق الأخضر، إلى حين نهاية الموسم الكروي الجاري.

ونشرت جمعية العش الأخضر، وجمعية منتدى محبي وعشاق نادي الرجاء الرياضي، وجمعية الاوفياء الخضر بلاغا جاء فيه:

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أما بعد،

تتوالى السنوات في الألفية الأخيرة ويزداد عدد عشاق نادينا الغالي وتزداد معه المسؤوليات والإنتظارات والتعطش لحصد الألقاب وتثبيت لقب المنافس لآخر رمق في جميع الواجهات، وفي الجهة المقابلة نجد أن عدد المسييرين سائر في التقلص و والإنحصار في مجموعة صغيرة وأصبحت تستفيد من القوانين التي سنوها في السابق.
ومع هذه المجموعة التي تريد التحكم في نادي الملايين لا نجد إلا رئيسا تلو الآخر ينسحب عندما تطالبه الجماهير بتسوية أوضاع النادي وربط الإخفاق بديون النادي، فكيف لرئيس يصرح أنه تم وضعه لتسيير نادي كبير كفريقنا الغالي ولم يقدم هو ترشيحه مع مشاريع سيعمل عليها أثناء ولايته، فالرجاء ليست محطة لتقديم السيرة الذاتية للعلن أو محطة عبور لمناصب عليا، فالرئيس الذي يريد أن يقوم مقام رئاسة النادي يجب أن يكون رجاويا قحا وحرا يتم التصويت عليه من طرف منخرطي النادي وهذا الباب وجب التطرق له لأن العديد من المسييرين والظلماء يضعون شروطا تعجيزية لكل من يريد التعبير عن حبه برئاسة النادي وليس جعل النادي مصدر رزق أو حشد جمهور لصف ما.
كما نحيط علما جميع الرجاويين أن ثلة من مخرطي النادي استغلت الوقفة الاحتجاجية لمصلحتهم الخاصة دون ذكر الأسباب في الظرفية الراهنة ، ضاربين بعرض الحائط مطالب الجماهير العريضة للنادي ، في حين لهم رغبة جامحة بالانضمام إلى المكتب المسير و فئة أخرى تتمنى إخفاق العالمي في مباراة الغد لمطالبتهم بلجنة مؤقتة تقوم مقام المكتب الحالي ، التي سارعوا إلى تشكيلها مباشرة بعد لقاء رئيس النادي وهذا المقترح لا نوافق عليه جملة وتفصيلا ونحث على مواصلة الرئيس الحالي على رأس إدارة النادي إلى نهاية الموسم وبعدها يتم التعامل مع كل موضوع على حدة والمشاريع التي يجب وضعها.

وكما يقول المنطق، لا يمكن إنتقاذ كيان دون إعطاء مقترحات وجب العمل بها لتسيير ناد كبير بحجم الرجاء، وهي كالآتي :
– لا نوافق على اللجنة المؤقتة وندعم مواصلة الرئيس الحالي لنهاية الموسم وتقديم الترشيحات المبني على برامج يتم تحقيقها في الولاية الموكلة له.
– تغيير قانون الإنخراط بتقديم 3 فئات من المنخرطين، فئة ذهبية تؤدي نفس ثمن الانخراط حاليا ولها 5 أصوات في برلمان الرجاء، فئة فضية وتؤدي نصف ثمن الفئة الأولى ولها صوتين، والفئة النحاسية تؤدي نصف الفئة السابقة ولها نصف صوت وهكذا يكون الفريق أكبر مستفيد ماليا وديمقراطيا ووقف الريع في تسيير النادي من طرف مجموعة صغيرة.
– لا يمكن توكيل النادي لرئيس لا يستطيع مواكبة التطورات التي تحصل على النادي ويقدم استقالته عند أول عقبة.
– رئيس النادي هو حامي الفريق في المجالس الرياضية وقضايا النادي والدفاع عليه عندما يتعلق الأمر بظلم تحكيمي أو تنظيمي.
– وجب وضع حد لأي تصرف يمكن البعض من أخذ مقابل على مصلحة النادي فحب الرجاء طوعي.
– نهاية حقبة الحكماء، فتواجدهم على رأس النادي لا يزيد إلا من اضطهاد المستثمرين في نادينا الغالي ويحاربون كل من لديه قابلية على رفع قيمة النادي لسنوات متواصلة، وهذا لا يفسر إلا تفضيلهم لمصالحهم على مصلحة النادي، نشكرهم على كل ما قدموه للنادي سابقا ولكن وجب ضخ دماء جديدة لا علاقة لها بالمتواجدة حاليا وبطريقة ديمقراطية وليس تغيير القناع والبقاء في سدة التسيير بأقنعة جديدة.

ونهاية، يجب تفضيل مصلحة النادي على أي مصالح أخرى أو أشخاص وربط المسؤولية بالمحاسبة وتضخيم قاعدة المنخرطين وجعل الرجاء فوق الجميع ونرحب بكل من يعشق النادي ويريد أن يقدم الإضافة كل في مجاله، ونقدم شكرنا للجماهير التي تعبر عن سخطها لأوضاع النادي وتعبر بكل مشاعرها عن حبها لفريقنا الغالي، ووجب أيضا التأكيد من دعمنا للفريق والجماهير وسنحافظ على تمثيلهم بكل ما أوتينا من قوة، كما نقدم شكرنا للمدرب السلامي والذي سيغادرنا غدا بعد كل ما قدمه للنادي بسلبياته وإيجابياته دون نسيان الوسائل البسيطة التي تم توفيرها له من طرف إدارة النادي من تعاقدات ومع ذلك حقق البطولة رقم 12 وإعطاء الفرصة لأبناء الفريق ، لكن ما عجل برحيله عدم التوفق بإيجاد التشكيلة الرسمية مما ترتب عنه ضياع نقاط بسداجة والتحكم في مستودع الملابس ، على العموم شكرا لك .

جميعا من أجل الرجاء، جمعيات الرجاء.